مع استعداد الإدارة الأميركية لتزويد أوكرانيا بمنظومة صواريخ “باتريوت”، يجدد المسؤولون الروسيون رفضهم لهذه الخطوة، محذرين من عواقبها على الحرب الدائرة منذ عدة أشهر.
وقالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية إن الموافقة النهائية على هذا التسليح النوعي يمكن أن يتمّ الإعلان عنها اعتبارا من هذا الأسبوع، حالما يصادق عليها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ويرسلها إلى البيت الأبيض للحصول على الضوء الأخضر النهائي.
وفي الأسابيع الأخيرة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العواصم الغربية إلى تزويد بلاده بأنظمة دفاع جوّي حديثة لتمكينها من التصدي للضربات الروسية المكثفة.
نقل موقع “إن بي سي نيوز” الأميركي عن محللين معسكريين قولهم إن:
- منح هذا النظام لأوكرانيا يعني أن جهود الكرملين لتقويض الدعم الغربي لكييف “فشلت”.
- باتريوت سيضيف لأوكرانيا قوة حيوية جديدة للدفاع عن مدنها ضد الهجمات الصاروخية.
- تزوييد كييف بهذه المنظومة سيأتي في الوقت المناسب، خاصة مع اقترابنا من فصل الشتاء، حيث ستخفض حدة المناورات على الأرض ويتواصل في المقابل الضغط الجوي الروسي.
- روسيا ما تزال تحاول تدمير البنية التحتية الأوكرانية، لذلك من المهم للغاية بالنسبة لداعمي أوكرانيا الغربيين أن يعيدوا النظر في الدفاعات الجوية الأوكرانية.
- الرسالة السياسية للروس، من خلال هذه المنظومة، هي أنهم لا يستطيعون الاستمرار في تدمير البنية التحتية لأوكرانيا.
- صواريخ باتريوت “لا تحل مشكلة الطائرات بدون طيار”، لأنها أصغر من أن تكتشفها معظم أنظمة الدفاع الجوي، لكن الأسلحة الجديدة ستوفر طبقة دفاع جوي إضافية مهمة للجيش الأوكراني.