بقلم؛ د . خالد القره غولي
إحترتُ كيف يمكن لتلميذٍ مثلي أن يتحدثَ قليلاً عن النخب الكبيرة المثقفة في مدينة الرمادي الاعزاء الكرام وعن معلمهِ وأستاذهِ, ولكي أعطر منْ يقرأ مقالي هذا بعَبقِ الذكريات بشخصية من أبناء مدينة الرمادي ومحافظة الانبار .. في البدء ، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة – بعد كل السفطسطة والكذب والافتراءات التي كتبت بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المحفل الكبير , في الحقيقة أكن لشخص ( لا يستطيع رجل مثلي ان يتكلم في حضرة عالم من العراق .. ولا اتمكن أن اصف تواضع واخلاق الاستاذ الكبير الدكتور عبد الستار مطلك الدرويش : المحترم .. لكني احب أن اقول ان في محافظة الأنبار ومدينة الرمادي خاصة علماء اجلاء كبار كثر يستحقون التكريم لانهم رموز حية على الارض ومنهم
استاذنا ومعلمنا المبجل الاستاذ الدكتور عبد الستار مطلك الدرويش لك مني خالص الامنيات ) الكثير من الاحترام و التقدير ، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة ، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها ، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في المشاركة المجتمعية مع الناس في مدينة الرمادي ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه وقور ، شهم ، متواضع متخلق وصادق ، إنسان « إنسان » مسالم صادق وفذ , لا أقول هذا من باب المجاملة ، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق .. ووقفة إنصاف يستحقونها , إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا ، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي , انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الناس وتساهم في نهضة المجتمع الأنباري , لا شك عندي أن الدكتور الاخ الزميل العزيز عبد الستار مطلك الدرويش : المحترم من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده ، فأنجزوا ما وعدوا ، وسعوا إلى حيث أرادوا .. فتحقق لهم الهدف ، ونالوا الغاية ، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره .. هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً .. فُطِروا على بذل الخير ، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع , أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح ف كل شئ ..