بينما يعيش العراق حالة من عدم استقرار الطقس تسببت في حدوث إصابات ووفيات وتشريد الآلاف من الأبرياء، يخرج حزب الدعوة لممارسة هواياته في استغلال الحدث وتوظيفه حسب رؤيته لاستقطاب الجماهير وإقناعها أن ما يحدث هو الخير لهم.
فنجد القيادي في الحزب وليد الحلي يبرر الأمطار والسيول الأخيرة بأنها نتاج دعوات المؤمنين في العراق، وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إنه عندما تتردد الدول في التزاماتها بتزويد العراق حصصه المائية وبتصاعد دعوات المؤمنين برفع الجفاف عن العراق تنزل رحمة الله لتمليء الأنهار والسدود والبحيرات والأحوار.
ثم أتبع كلماته بالآية رقم 96 من سورة الأعراف من القرآن الكريم ” ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض”.
اللافت أن حديث القيادي في حزب الدعوة لم يتطرق إلى أساليب الوقاية والاهتمام بهؤلاء البسطاء الذين تمثل لهم الأمطار أقسى ما يتمنون رؤيته مع عدم وجود ما يأويهم.