مناشدة
السيد رئيس الجمهورية المحترم
السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم
السيد النائب الاول لرئيس مجلس النواب المحترم
السادة أعضاء مجلس الوزراء المحترمين
السادة أعضاء مجلس النواب العراقي
الى كل شريف على هذه الارض …
الى كل طالب تخرج من هذا الصرح العلمي العظيم …
الى طلبتها الاعزاء خريجي المستقبل
الى كل محب للعلم و المعرفة والتعليم
بعد التحية و الاحترام
في العام الماضي تعرضت كلية بغداد الى هجوم قوي وتهديد واضح من مديرية الدفاع المدني للاستحواذ على اراضي كلية بغداد بالقوة والتهديد بالاخلاء وبعد ان تحولت القضية الى قضية رأي عام وحسب قوانين الدولة العراقية بمنع وضع اليد عليها وبمساعدة الجميع . ايقنت مديرية الدفاع المدني ان امر الاستحواذ على الاراضي لايتم الا بوضع اليد على جزء منها ليكون واقع حال لوضع اليد بشكل كامل على أرض الكلية فبدأت هذا الايام بمحاولات لدخول الكلية بعد الدوام الرسمي ومحاولات للضغط على حارس الكلية بالدخول والالتفاف عليه ولما تم منعهم حاولوا الدخول صباحا من الباب الخلفي الخاص بمنزل حارس الكلية في محاولة للدخول الغير شرعي وايضا تم كشفهم وايقافهم ومنعهم من الدخول وفوجئنا بعدها بدخولهم صباحا الى الكلية بشكل رسمي ومطالبتهم بالملجأ الذي هو خارج الخدمة منذ تسعينيات القرن الماضي وتم تسليمه رسميا لكلية بغداد لتحويلة الى مديرية دفاع مدني والاستيلاء على الباب الخلفي لدخول سياراتهم ومعداتهم وبالتالي يتحقق حلمهم بشطر الكلية الى نصفين وتقسيمها والاستيلاء التدريجي لجميع اراضيها وعندما تم منعهم من قبل الادارة تم اللجوء الى مسؤولين في وزارة التربية والتحايل بان ادارة الكلية تمنعهم من الدخول الى ارض مجاورة الى كلية بغداد تابعة الى الدفاع المدني للحصول على موافقة الدخول والضغط على الادارة . علما ان في القانون العراقي يمنع انشاء اي ثكنات عسكرية داخل الحرم المدرسي وأن الكلية خاضعة لقانون الاثار وتعتبر احد اثار العراق محميه وفق القانون … علما ان في العام الماضي وبجهود الجميع وبمساندة ابن الكلية البار الدكتور اسو فريدون تم الحصول على كتاب رسمي بالرقم (م/ ١٢/ ٣/ ١٩) في ( ١٣/ ١٢ / ٢٠٢٢ ) بتوقيع النائب الاول لرئيس مجلس النواب السيد محسن علي اكبر المندلاوي المحترم ، لمنعهم من التلاعب والاستيلاء على اراضي الكلية… وعلى الرغم من كلِّ ذلك فقد قامت مجموعة تدعي الانتماء الى مديرية الدفاع المدني اليوم الاثنين ٤ / ١٢ /٢٠٢٣ باقتحام حرمة المدرسه و تهديم جزء من سياجها الخارجي و الدخول بالاليات ومحاولة تدمير الساحة الخلفية بالشفل مدعين انهم يملكون تخويل رسمي من السيد رئيس الوزراء و وزير الداخلية … تصدى حارس المدرسة و ادارة الكلية وطلبتها الابطال لهذه الهجوم الهمجي ومنعوا هؤلاء الأشخاص من العبث بالمدرسة وطردهم خارج السياج … مما ادى إلى تدخل بعض من عناصر الشرطة الاتحادية الذين استقوت بهم المجموعة المقتحمة واعتقلوا إثنان من طلبة الكلية و حارس المدرسة بصورة تعسفية همجية ، اننا اليوم نناشدكم في حماية جزء من تأريخ العراق المشرق ومستقبل أبناءنا الطلبة من اللذين يحاولون هدم وتقسيم كلية بغداد احد روافد العلم والعلماء في عراقنا الحبيب.
ولكم كل الشكر و التقدير
رابطة خريجي كلية بغداد النموذجية
الاثنين ٤ / ١٢ / ٢٠٢٣