الانبار: وكالة أخبار العرب
بعد ان كانت مرتعاً سياحيا نقياً للمصطافين العراقيين وغيرهم وقبلةً للزائرين الذين يبحثون عن الراحة والاستجمام ، باتت بحيرة الحبانية في وضع مزري يحسر الانفاس جراء حالة التصحر التي ضربت مياهها الزرقاء وحولتها الى ارض جرداء لا حياة فيها .
بحيرة الحبانية “ارشيف”
حيث نزحت عشرات العائلات من القرى المطلة على بحيرة الحبّانية في محافظة الأنبار غربي العراق جراء تراجع منسوب المياه وإعلان السلطات خروج البحيرة عن الخدمة.
وتتكرر هذه الحالة في مدن عراقية عدة نتيجة الجفاف والتصحر الناجم عن التغيرات المناخية وقلة تدفق الماء من دول جوار العراق، حيث منبع العديد من الأنهار منها دجلة والفرات.
وقد أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، اتخاذ إجراءات عدة لمعالجة مشكلة شح مياه الشرب في القرى المحيطة ببحيرة الحبانية، وقالت في بيان، إنها سخرت جميع إمكاناتها لمعالجة الأزمة التي تشهدها منطقة العنكور ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار بسبب قلة الموارد المائية.
ويعتمد سكان تلك المناطق على المياه في أعمالهم كمزارعين؛ ما دفع العديد منهم للنزوح من القرى المحيطة ببحيرة الحبانية إلى مدينة الرمادي عاصمة المحافظة.