بقلم: حازم العبيدي
ثماني سنوات قاتل فيها العراقيين الاشاوس قتال الصحابة سادس اكبر جيش بالعالم وتصدى للعدوان الايراني ودافع عن البوابة الشرقية لامته العربية وانتصر بفضل الله ومن ثم سواعد العراقيين وقيادتهم الوطنية فقط، رغم التآمر الدولي وبعض الحكام العرب ودول خليجية بعينها، والآن.. الان تحالف عربي لدعم الشرعية في اليمن مكون من 13 دولة ولمدة اكثر من 6 سنوات يقاتلون بكل جيوشهم ومعداتهم لم يستطيعوا وقف كم حوثي ميليشياوي مخربط، و الادهى من ذلك أن هؤلاء ذيول ايران وليس الرأس يتطاولون بقصف المدن السعودية الرئيسية وأطهر بقاع الأرض عند المسلمين بالصواريخ الباليستية و الطائرات المسيرة هذا غير الاستنزاف والحلب البشري و المادي المستمر لتلك الدول والذي صمم ليجردها من كل ثرواتها فتصبح فقيرة معدمة كما كانت قبل النفط بل اسوأ بكثير، وبعد كل ذلك نسمع تصريحات وامنيات المسؤولين الخليجيين وهم يخطبون ود رأس الافعى الصفراء إيران الارهاب، بالسلام والوئام والتسامح… و الكارثة ان معظم دول ذلك التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ومن دول خليجية انسحب حكامها منه تحت ضغط الخوف والرعب من هذه الافعى الصفراء او الضغوط الأمريكية والغربية وخوفا على عروشهم من أن تزال وتركوا المملكة العربية السعودية ومعها الجيش اليمني والمقاومة الوطنية اليمنية يواجهون ذيول الافعى الإيرانية الصفراء لوحدهم ، ولا داعي ان نسمي أؤلئك الحكام العرب المتخاذلين فأن ابسط مواطن عربي يعرفهم بأسمائهم.
مصيبتنا ايها العرب بمثل هؤلاء الحكام فاقدي الارادة واتخاذ القرار الصحيح المستقل، ولا ننسى ان الاتفاق الامريكي الأوربي مع رأس الافعى الايراني الأصفر بالملف النووي بات قريبا جدا وسيسمح فيها بفرض امر واقع وهو ان يكون رأس هذا الافعى نوويا، فماذا انتم فاعلون ؟.
اني ارى سنة 2022 ستكون سنة حبلى بالغيوم السوداء على هذه الامة التي قتلت فرسانها و سبيت نسائها فأصبحت أمة يتيمة.انكم تواجهون الان نتائج غدركم بالعراق.
رحمك الله ابا عدي صدام حسين المجيد سيد شهداء العصر ورضى الله عنك… بعد مماتك… ماتت الغيرة والكرامة العربية لدى المزيد من الحكام الغرب.