لمثل الشعب التركي ترفع القبعات..
بقلم إسماعيل السامرائي
شكرالك ايها الشعب التركي بين مواطن وحاكم فقد احييتم الامل عند سائر الشعوب الحرة بان الخير هومن سينتصربالنهاية على الشر ومحبيه وأرسيتم فضلى نبل الوطنية ورقيها وانها تبقى محل افتخار وهيبة وترفع شأن اهلها بعكس الخيانة العظمى والارتهان للاخرين بالعمالة للخارج وبيع صالح البلدان بالانقياد لهوس العرقية والطائفية والفئوية التي تذوي بالنهاية ازاء الوطنية الغرّاء , طوبى لكم من شعب كريم فقد تناديتم لانقاذ صالح بلادكم بكل همة وبكل فخر عندما نزلتم الى الشارع على عجل بذلك الليل ولم تهابوا تهديد ووعيد الانقلابين ولا الياتهم بل جعلتم دباباتهم موضع سخرية عندما اذلت تحت رفسات اقدام شباب واعد اثبت ان الاحرص علبى التمسك بالديمقراطية وانه الاجدر بالتصدي لاية محاولة للانقلاب عليها من جهة تسلطية طالما ارست ميلها وجنوحها لاختطاف صالح البلاد والسعي للهيمنة على مقاليد حكمها فأدبها الشعب هذه المرة وأعطاها درسا لاينسى, خسأت امريكا وحليفاتها العاهرات بالمنطقة ممن اسودت وجوه عملائها اليوم بانتكاسة وفشل تلك المحاولة التي سكت عنها وهلل لها بعض الطائفيون واذنابهم بالاعلام العربي المجيرطائفيا وينفث السم الزعاف بمسامع شعوبنا العربية والاسلامية التي تأمل من الله بان ترى امتها واقفة على قدميها مجددا ولاتتمنى سماع سقوط قلاعها بكل يوم. شكرا ايها الشعب التركي البطل.