بقلم: عدي الزيدي
سمعنا بعودتك إلى أرض الوطن، ولن أضيف مهما إن قلتُ إن هذا وطنك، وليس وطن العملاء والدخلاء، وأنت أبن هذا الوطن وأبن العراق العظيم، ونحن إذ فرحنا بعودتك نتمنى منك أن تبقى كما عهدناك، واحذر ممن سيحاول الإيقاع بك وتلطيخ سمعتك الناصعة البياض التي عبرتَ عنها بصدق كبير في كتابك (ملاعب محتلة)، فسوف يقوم الذيول بإرسال أقرانهم من سياسيي مدينتك أو أحد أبناء عشيرتك من ذيولهم أو حتى من الرياضيين التابعين لهم، وما أكثرهم، من أجل أن تلتقي بالمعمم الفلاني أو السياسي العلاني كما حصل مع غيرك وأحسب، وأنت النبه، أنك تفهم من أقصد! لذا نرجو منك بل ونتوسل إليك أن تبقى ذلك العراقي الوطني، والرياضي الأصيل الذي أحب العراق وأحبه العراقيون، والذي لم يساوم ولم يهادن المحتلين ولا عملاءهم طيلة أكثر من عقدين بالمهجر، فلا تتنازل ولا تلتقي بأي شخصية من الشخصيات الفاسدة ولا تضيّع تاريخا شريفا وجهدا صادقا مخلصا عرفك به العراقيون، ونرجوك يا كابتن عدنان أن لا تكون كغيرك ممن عاد إلى أرض الوطن وفرحنا بعودته لكنه للأسف ذهب مباشرةً إلى الذيول ليقدم ولاء الطاعة والعرفان والعبودية لهم من أجل مناصب زائلة، فكن كما عهدناك ذلك الرجل الشهم المبدئي الذي لا تغيره المواقف ولا الظروف، ولا تنسى أن هؤلاء مجرد دخلاء ذيول لإيران يمضون ونبقى، نحن الشعب المخلص الحقيقي في انتمائه، طال الزمان أم قصر، وهذا ما يؤكده تاريخ الشعوب، فلا يمكن أن تضع يدك النظيفة بيدهم القذرة ونحن لك من المحبين والناصحين.
مرحبا بعودتك وأهلا وسهلا بك في وطنك بين أهلك وناسك .
الزيــ 2024 ــدي . ذي قار العروبة