قالت متحدثة باسم البنتاغون للحرة إن وزارة الدفاع على علم بالتقارير حول استهداف مطار أربيل الدولي، الأربعاء، بكردستان العراق.
وأضافت المتحدثة أن المعلومات الأولوية تشير إلى نشوب حريق كبير في محيط المطار.
واستهدف صاروخ، الأربعاء، المطار، وفق بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، فيما سمع سكان المدينة انفجاراً قويا في كافة أنحائها.
ويتمركز قرب المطار عسكريون أميركيون، ويأتي الهجوم بعد نحو شهرين من هجوم مماثل استهدف مجمعاً عسكرياً في المطار تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم العراق في مقاتلة داعش.
ونشر مدونون صورا وفيديوهات لما يبدو إنها بناية تشتعل فيها النيران وقال بعضهم أن “القنصلية الأميركية في المدينة أطلقت صفارات إنذار”.
وشنت هجمات صاروخية على المطار نفسه في فبراير الماضي، وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم وقتها أن “ميليشيات عراقية مسؤولة عن تلك التفجيرات”، فيما عرضت سلطات الإقليم ما قالت إنها اعترافات متهمين ينتمون لميليشيا كتائب سيد الشهداء، التي يتزعمها شخص يدعى أبو ولاء الولائي، وعرضت أدلة قالت إنها تثبت تورطهم بشن هجمات صاروخية على المطار.