كل ما يعقد من مؤتمرات أو اجتماعات أو حوارات تدعو إلى تقسيم العراق تحت أي مسمى كان ( فدراليات أو أقاليم أو حكم ذاتي ) فأنها باطلة ويرفضها الشعب العراقي جملة وتفصيلا ولايمكن القبول بها بتاتا هذا من من جهة ومن جهة أخرى أن من يدعو لتلك المؤتمرات والاجتماعات والحوارات هم أنفسهم من كانوا السبب في ما وصل اليه العراق اليوم ( أقزام العملية السياسية الموالية لإيران) فهم لا يمثلون أيا من مكونات الشعب العراقي ولايمثلون سوى أنفسهم بل أنهم لا يملكون زمام أنفسهم لأنهم باعوها للأجنبي وهناك قاعدة تقول المجرب لا يجرب وقد جربهم الشعب العراقي على مدى الأربعة عشر عام الماضية ولم يجني منهم الشعب العراقي سوى الخراب والقتل والدمار والتهجير، والحقيقة التي لا لبس فيها إن الحل في العراق لن يكون مالم يتم التخلص من كل أقزام العملية السياسية البائسة كونهم جميعا سنة أو شيعة أجسادهم في بغداد وقلوبهم في طهران فالشيعة منهم موالون لطهران ولاء عقائدي و السنة منهم موالون لطهران ولاء سياسي ولا يمكنهم الخروج عن الرغبة الإيرانية مطلقا وكذلك أن الحل في العراق تتحمله الإدارة الأمريكية وحدها كونها هي من احتلت العراق وسلمته على طبقا من الخسة والدناءة لإيران وحسب معطيات الواقع اليوم إن الإدارة الأمريكية الجديدة قد أدركت الخطأ الذي وقعت فيه سابقاتها حينما سلموا العراق لإيران من خلال اقزام العملية السياسية الحالية، فقد عاد الأمريكان إلى العراق بقوة من أجل تصحيح خطأهم الذي وقعوا فيه وهذا التصحيح ليس من أجل سواد عيون العراقيين إنما هم مرغمين عليه من أجل مصالحهم التي ضيعها عليهم عملاء إيران لصالح أسيادهم في طهران ، فمن خلال كل المعطيات في العراق إن الإدارة الأمريكية ولا غيرها من الدول المجاورة للعراق ولا حتى المجتمع الدولي لا يستطيعون الاستفادة من مصالحهم في العراق والمنطقة مالم يستقر العراق واستقرار العراق لن يكون إلا بأمرين الأول هو التخلص من التبعية لإيران وذلك بالتخلص من كل أقزام العملية السياسية الحالية كونهم كما اسلفنا موالين جميعهم لإيران والأمر الثاني العراق لن يستقر مالم يعود العراق لأهله الاصلاء الذين ذادوا عنه بأرواحهم الزكية أبناء المقاومة الوطنية الاصلاء والذين لم تتلطخ اياديهم بدماء العراقيين ويسلم لهم الأمر لتشكيل حكومة وطنية يثق بها الشعب العراقي وتنادي بحقوقه الوطنية الكاملة والتي من أهم تلك الحقوق هي السيادة العراقية الوطنية الكاملة ووكذلك من تلك الحقوق الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا سماء وماء وكذلك هناك حقوق للشعب العراقي لايسع المجال لحصرها في هذا المقال فأن لكل حادثة حديث