بقلم: الدكتور كمال القيسي
صراع الذئاب السياسية ، أدّى الى دمار البيئة والثروة والانسان في العراق .
ما يجري يشكّل عارٌ وطنيّ وانسانيّ !
استدامة وجود نظام سياسي كهذا ، خارج مبادىء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأعراف الدول في احترام حقوق الانسان ، سيجعل من العراق ماكنة بآليّات ارهابية ، تبطل القدرات الاقليمية في التوازن لاحتواء المخاطر وتمكين الردع والأمن والاستقرار (في الخليج ) !
اقامة نظام سياسي عقلاني في العراق ، يتطلّب تعاون اقليمي – دولي ، لانتاج حكومة انتقالية متجانسة في الرؤية والنزاهة والكفاءة والأهداف ! انتقاء حكومة من النخب ، لقادرة على استقطاب وتعبئة كافة القوى والامكانات المؤثّرة باتجاه الاستقرار والاصلاح والتطوّر !
حكومة انتقالية ، بهيئات طوارىء ميدانية متخصّصة في تنمية قطاعات الدولة والمجتمع ، تدعمها هيئة تنسيقية عليا تعمل على تفعيل تعاون استراتيجي اقليمي – دولي متعدّد الأبعاد !
العراق بحاجة ماسّةٍ لدعم اقليمي – دولي لاقامة نظام سياسي عقلاني – متوازن !