راعي غنم: رسالة هاتف قلبت الموازين…!!!
في تركيا عندما حدث انقلاب ضد الشرعية قام الرئيس التركي ببث رسالة من 12 ثانية خلال هاتف نقال تم بثه من احدى القنوات وقال من يريد الشرعية والحريه عليه النزول الى الشارع للدفاع عن حقوقه وفعلا وخلال ساعة كانت الشوارع تعج بالملايين من المواطنين وتحدوا الجيش وايقافه بان نام اغلبهم امام الدبابات لمنعها من التقدم رغم ان الجيش الانقلابي قام بقتل المواطنين على جسر البسفور سابقا والشهداء حاليا الا ان هذا الفعل لم يردع المواطن التركي من الدفاع عن صوته الذي اعطاه لحزب اردوغان وهو صراحة يستحق الصوت لانه رفع الاقتصاد التركي من اقتصاد مديون الى قوة اقتصاديه من ضمن اقتصاديات العالم .
من وجهة نظر راعي اغنام بسيط ارى ان الخلل ليس في الاحزاب العراقية بل هو في الشعب والذي بح صوت الوطنين من الصراخ بان ياشعب العراق لابد من ثورة حقيقة تقتلع هؤلاء الفاسدين والخونه ولابد ايضا من عدم اعطاء اصواتكم لهم حتى لوا تطلب الامر الى المقاطعه التامه من قبل الشعب بعدم الذهاب الى الانتخابات ان وجد اي اسم لاي قائمة من الاحزاب الدينيه الفاسدة. لابد من وقفه حقيقيه وترك النفاق السياسي والطائفي والقومي والتملق للمسؤول والرضى بالفتات مما يجودون به من فضلات موائدهم لكم ولابد من نبذ كل من يبشر او يروج لهم او يدعوا لهم وطرده من اي بيت او مجلس يتواجد فيه .
لابد من الشباب ان ياخذوا المبادرة وان يتشكلوا تحت مسمى واحد للوقوف بوجه هذه الحيتان التي ابتلعت البلد .
لابد من القبيلة او العشيره ان تقاطع اي شيخ ينافق او يخون او يساوم على قبيلته او وطنه فليس الشيخ نبي كي نبقى نمجده وهذا لايعني الشيوخ الحقيقين الذين حافظوا على اسمهم بل عليهم ان لايبقوا متوارين عن المشهد و لابد ان ياخذوا دورهم الحقيقي.
العبرة ليست برسالة هاتف من اردوغان بل العبره بالشعب الذي يدافع عن حقوقه وحريته ومستقبل اولادة …فهل نحن في العراق قادرين على حماية مستقبل اولادنا ووطننا ؟؟
فهل نحن مستعدين للدفاع عن انفسنا ؟؟ وهل نحن بحاجة الى راعي ؟
انا راعـــي وما هاب الضباعي
معي بالكـــــتف قناصه وميـزر
وبالأشـعار للخـــــيرات داعـي
انا قـــامــــــوس انا مليون دفتر
ومـرجع خير والوحدة شعاعي
أنا عنــــوان للــوحـدة ومصدر
أقــول الصدق مالي بالصراعي
وذي مثلي لحب السـلـــم يشكـر
اقـول الشعر والحب اختـراعي
أشـوف الحب من مليون مجهر
وحب الشعب كـــله واقـتناعـي
واحب الأرض مثل الإبن واكثر
وكلي كـــــره لذي مثل الأفاعي
لذي يلدغ وما يــــبرز ويضهر
كــــــــــــأنه في سعيدتنا اذاعي
ومتعلم ومن خريج الازهـــــر