عمان – وكالة اخبار العرب
اكد امين عام تيار العراق والقيادي في الجبهة الوطنية المدنية العراقية الفهد مولود مخلص ان الشارع العراقي سيشهد في الاول من تشرين المقبل ثورة عارمة بمشاركة جميع اطياف الشعب العراقي ، وان هذه الثورة ستكون اقوى من تظاهرات تشرين السابقة واقوى من تظاهرات التيار الصدري التي انطلقت مؤخرا وان هذه التظاهرات ستمنع الاطار التنسيقي من المضي في تشكيل الحكومة .
وقال الفهد في مقابلة خاصة مع وكالة اخبار العرب ان الاطار التنسيقي ومايقوم به من خطوات تشكيل الحكومة لا تؤدي الى استفزاز التيار الصدري فحسب وانما تستفز الشارع التشريني ايضا وان اصرار الاطار على المضي في تشكيل الحكومة بهذه الطريقة سيزيد من اقبال الجمهور على المشاركة في التظاهرات لذلك ستكون التظاهرات المقبلة فيها التحشيد كبير يفوق ما سبقها من تظاهرات وستشهد ايضا مشاركة ابناء المحافظات السنية فيها .
واضاف هناك اتهام للمحافظات السنية بعدم مشاركتها في المظاهرات وعدم رغبتها في التغيير وهذا الكلام غير دقيق لان معظم المحافظات السنية هي داعمة لهذه التظاهرات لكن جمهور هذه المحافظات لديه مخاوف من موضوع تهمة الارهاب وداعش التي لفقت له في التظاهرات السابقة .
واوضح ان الاطار التنسيقي اذا تجاوز عقبة التظاهرات في الاول من تشرين فان حكومتة التي ستشكل سوف تسقط بعد مرور شهر او شهرين لان العراق اليوم لم يعد فيه نظام سياسي يمكن ان يستمر .
وتابع الفهد ان المجتمع الدولي سوف لن يصبر على النظام السياسي الموجود في العراق لان هذا النظام على مدى حكمة في العشرين سنة السابقة لم يجلب سوى الفوضى للعراق والمنطقة ودول الجوار.
واشار الى ان العراق بحاجة اليوم الى حكومة انتقالية عمرها سنة او سته اشهر تعد لانتخابات نزيهة وبرلمان يعمل على تشريع قانون الموزانة لانه قانون مهم يتعلق بقوت الشعب ويعمل على تشريع قانون انتخابات جديد يلبي طموح الشارع ويعمل ايضا على اجراء تغييرات دستورية في عدد من فقرات الدستور الذي كتب في وقته من قبل السياسيين وليس من قبل المختصين والقانونيين بل ان الدستور الحالي جاء جاهز من امريكا وتم تعديل علية بعض الفقرات.
وبين الفهد ان شرائح كبيرة من ابناء الشعب العراقي لم تصوت على هذا الدستور وكانت رافضة له وخاصة ابناء المحافظات السنية فقد كانت نسبة الرفض لهذا الدستور في محافطة صلاح الدين مثلا 97 %