متابعة وكالة أخبار العرب
شارك السناستيت والفنان والكاتب علي العزي في محفل سويس آرت إكسبو بلوحة “يوم القيامة” والتي تنتمي إلى سلسلة “اليوم الثامن” المستوحاة ممايتمتع به العزي من حالة من حالات تداخل الحواس “السيناستيجيا”وهي رؤية الوان مصاحبة لأيام الأسبوع ككينونة.
يذكر أن سلسلة “اليوم الثامن”كان من المفترض أن تعرض في حدث كان ليعتبر هوالأول من نوعه في العراق وفي الوطن العربي في آذار الماضي ضمن حدث “سيناستيجيا في بغداد (العين الثالثة)”, إلا أن الهيئة الإدارية للجهة التي تم إستئجار إحدى قاعاتها لأجل ذلك قد ألغت الحدث قبل إنطلاقه بعدة أيام وفق أسباب ضبابية. يعد العزي ثالث فنان يتطرق لموضوع يوم القيامة من بعد الفنان الإيطالي مايكل أنجلو والذي جسد يوم القيامة بلوحة جصية جدارية تغطي كامل جدار هيكل كنيسة سيستينا في مدينة الفاتيكان والتي إستغرقته أكثر من أربعة أعوام لإتمامها بدأ العمل بها عام 1535, وكذلك تطرق الفنان المصري د.أحمد نوار لموضوع يوم القيامة بإحدى أعماله التشكيلية في عام1967 إلا أن هذا العمل قد تعرض في إجزاء واسعة منه للتلف ويعد الآن من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث.
تعد هذه المشاركة الثانية للعزي في محفل سويس آرت إكسبو الشهير إذ شارك في دورته لعام 2019بلوحتي “مؤخرة رأس إمرأة” و”بكاء المرأة النائمة” التي تم الإستقرار عليها من قبل دار نشر أوليمبيا اللندنية لتكون غلاف النسخة الإنكليزية لعمل العزي الروائي الأول “الإنتهاء”والذي صدر عام 2020وصدرت النسخة العربية من هذه الرواية والتي حملت عنوان “منتهي الصلاحية”عن دار المصري للنشر والتوزيع عام2018.
وصف موقع “سيناستيجيا تري” الإسباني والذي يعد مصدرا مهما للباحثين عن ظاهرة تداخل الحواس (السيناستيجيا),لوحة يوم القيامة للعزي بكونها محفزة على التفكير والتأمل وذلك أثناء إدراج سلسلة “اليوم الثامن” ضمن الموقع المذكور أعلاه كأعمال فنية تجسد وحدات زمنية مستوحاة من ظاهرة تداخل الحواس ( السيناستيجيا).