خاص: وكالة أخبار العرب
سيف عمر الفاروق
فيضانات تضرب السعودية وإيران
وعواصف ترابية عنيفة وجفاف وتصحر يضرب العراق وصولا إلى جفاف الانهار والبحيرات في أوربا هل هنالك أيادي خفية وخبيثة تعبث المناخ أم انها ارادة الله؟!
شهدت العديد من دول الخليج وإيران فيضانات غزيرة تسببت في سقوط ضحايا
ونادرا ما تشهد منطقة الخليج تساقط الأمطار خلال شهور الصيف شديدة الحرارة
ففي إيران نشرت جمعية الهلال الأحمر صورا قالت إنها من عمل فرق الإنقاذ في منطقة إمام زاده داود بالعاصمة طهران شمالي البلاد، حيث قتل 4 أشخاص وأصيب 9 آخرون بسبب انزلاقات أرضية إثر هطول أمطار شديدة على المنطقة
اما في العراق
فقد شهد في الأشهر الأخيرة، أكبر موجة جفاف في تاريخه وتحول من بلد يعرف بوفرة المياه إلى بلدٍ يعاني الجفاف، فتحولت مساحات كبيرة من أراضي بلاد الرافدين الخصبة إلى أراضٍ قاحلة مع ارتفاع غير مسبوق بدرجات الحرارة فيما تصدرت مدن الجنوب قائمة اعلى مدن العالم حرارة والذي أدى الى جفاف تام للأهوار والبحيرات كبحيرة ساوة وبحيرة حمرين والرزازة
فيما شهدت دول أوربا ومنها المانيا وبريطانيا وعدة دول أخرى جفاف بحيراتها وانهارها بشكل خطير وغير مسبوق
فهل كل ذلك نتيجة للتغيرات المناخية؟! ام أن هنالك ايادي خفية ومشاريع سرية تقف وراء كل تلك التغييرات أم انها ارادة الله المطلقة ؟!
اعتبر المعارضين والرافضين لنظريات المؤامرة
التحكم بالمناخ “مجرد نظريات مؤامرة” في حين تؤكد جميع الادلة و المصادر والبحوث والدراسات وتصريح العلماء أن هنالك مؤامرة للتحكم بمناخ العالم تدار من قبل المنظمات سرية تقودها الولايات المتحدة من خلال مشاريع سرية وخطيرة للتلاعب بالمناخ
وذكر موقع اخبار اليوم
أن المناخ يعد عاملاً رئيسيًا في التخطيط العسكري للولايات المتحدة، وهو عامل أصبح أكثر أهمية لأن تغيره يهدد العمليات في العديد من مناطق العالم
و تلوح في الأفق فئة جديدة من الأسلحة أكثر كارثية من الحرب النووية لتغيير البيئة والطقس وتقنيات تعديل المناخ، هي الأساليب التي يمكن استخدامها لتحويل أنظمة المناخ والطقس والهندسة الجيولوجية إلى أسلحة حرب فهي إحدى طرق الحروب الحديثة التي يمكن استخدام متغيراتها لهزيمة الأمم المعادية اقتصاديًا واستراتيجيًا وسراً وإلحاق الضرر بها وفى هذه الحالة، لا يستطيع العدو خوض الحرب بسبب سوء الأحوال الجوية والكواىث التي لحقت به ومن ضمن هذه التقنيات هي
1-غاز الكيمتريل
في تقرير علمي نشر عام 2019 بعنوان “غاز الكيمتريل والقدرة على التحكم بالطقس”
للدكتورة ايناس جاسم وحيد – والدكتورة ورود علي جعفر في قسم علوم الكيمياء/كلية التربية/ بجامعة بغداد
ذكرت أن معظمنا شاهد أو يشاهد في السماء من الحين للآخر طائرات ترش غاز يترك أثر دخاني أبيض طويل
وقد يمكث في السماء بالساعات إلى أن يتبدد هذا المشهد موكدة أنه غاز الكيمتريل Chemtrail
فالنصف الأول من الكلمة يعني كيمياء Chem .
ويعتبر غاز الكيمتريل نوعاً من أنواع الغازات السامة، وهو مجموعة من المركبات الكيميائية التي يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة، بغية استحداث ظواهر طبيعية وإحداث أضرار بشكل اصطناعي، كاصطناع العواصف والزلازل والأعاصير والبرق والرعد، بالإضافة إلى إمكانية اصطناع ظواهر التصحر والجفاف ووقت هطول الأمطار، وخلق كل ظاهرة تستوجب استخدام نوع محدد من الكيماويات يختلف عن غيره، وتكون بشكل سحب بيضاء اللون تغطي السماء على هيئة خطوط مكثفة تقوم بإطلاقها الطائرات عند وصولها لارتفاعات عالية
دور غاز الكيمتريل في استحداث الظواهر الطبيعية:
يستطيع الكيميائيون اصطناع المطر فوق مساحة أرضية معينة، عن طريق خلط مركب ايوديد الفضة مع بيركلورات البوتاسيوم، ثمّ رشها مباشرة فوق سحب منطقة معينة، الأمر الذي يؤدي إلى ثقل وزنها فلا يستطيع الهواء حملها مما يجعلها تسقط الأمطار، وإن ما تم تغيير هذه المركبات المستخدمة ستخلق الأمراض والأعاصير والمجاعات
والزلازل المدمرة، وهذا من الاستخدامات السلبية والعسكرية لغاز الكيمتريل في الصراعات والحروب بين الدول
الطائرات التي تحمل غاز الكيمتريل ما إن تطلقه في الهواء تنخفض درجة حرارته إلى أن تصل إلى سبع درجات مئوية، الأمر الذي يؤدي إلى تكون سحب اصطناعية وبالتالي حجب أشعة الشمس من أن تصل إلى الأرض، كما تنخفض الرطوبة في الجو بفعل الغاز إلى 30٪ نتيجة امتصاصها أكسيد الألمنيوم، محولاً إياها إلى هيدروكسيد الألمنيوم وغبار وبالتالي انخفاض شديد ومفاجئ في درجات الحرارة الجوية وانكماش في حجم الكتل الهوائية يودي لتغيير مسار الرياح فتهب بشكل غير معتاد، وتكتسي حينها السماء باللون الرمادي المائل إلى البياض بدلاً عن اللون الأزرق، وهذه التغييرات
جميعها في الجو تخلق ظواهر طبيعية عديدة بشكل اصطناعي كالبرق والرعد والصواعق والضباب الجفاف ، ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة “الاستمطار” في المناطق القاحلة
الاستخدامات السلمية لغاز الكيمتريل
في التكنولوجيا ووسائل التقدم هو سلاح ذو حدين فإما أن تستخدمة بشكل ضار يؤثر على البشرية بشكل مدمر وإما بشكل يعود على البشرية بالنفع، فبعض الدول تستخدمه في الحروب ولفرض سيطرتها على فئة معينة من خلال نشر الأمراض والمجاعات والجفاف، وبعضها الآخر يستخدمه فيما ينفع أمته ويفيد شعبه كاستمطار السحب في ظل الجفاف ونقص المياه الحاصل
والتلوث الجوي والمائي والذي يزداد مع تقدم الزمن وازدياد أعداد البشر وتطور التكنولوجيا كما فعلت الصين في الفترة 1995م-2003م فاستمطرت السحب لتحصل على المياه وتنفع شعبها، كما تم استخدام غاز الكيمتريل برشه لتشتيت السحب في روسيا عام 2005م
علاقة الهندسة المناخية مع الكيمتريل
ويندرج الكيمتريل ضمن علوم الهندسة المناخية، التي بدأ الاهتمام بها منذ خمسينيات القرن الماضي، وصنفت تلك العلوم كإحدى أهم استراتيجيات القرن الـ21، بسبب قدرتها على التحكم في المناخ، وأيدت صحيفة فورن بولسي هذا الطرح، مؤكدة أن عددا من التقارير العلمية تشير إلى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقعه العلماء المختصون، وأن القلق ينتاب الكثيرين منهم، مما سيضطرهم إلى اتخاذ قرارات جذرية، نحو ضرورة اهتمام حكوماتهم بالهندسة المناخية كما ينسب لتلك المادة الغامضة، عدد من التطبيقات الإيجابية، كالاستمطار، والتحكم في المناخ لأهداف اقتصادية، ويشار إلى أن الصين بدأت في استخدام تقنية الكيمتريل تلك منذ عام 1995ما ساهم في استزراع 210 مليارات متر مكعب، بتكلفة وصلت إلى 265 مليار دولار
تأثير الكيمتريل على صحة الإنسان
نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي تبين الاعراض الجانبية لغاز الكيمتريل على صحة الانسان وهي :-
نزيف الأنف ، ضيق التنفس ، آلام الصداع ، عدم حفظ التوازن ، الإعياء المزمن ، أوبئة الأنفلونزا
أزمة التنفس ، التهاب الأنسجة الضامة ، فقدان الذاكرة ، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان
قدم قسم الدراسات الجغرافية في مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية محاضرة بعنوان
(استخدام غاز الكيمتريل من قبل الولايات المتحدة كسلاح لتطويع البيئة في سوريا والعراق) قدمها أ.م. د فاروق محمد علي، وكانت المحاضرة برئاسة أ.م. سوسن صبيح حمدان وقد تناولت المحاضر ثلاث محاور و توضيحاً لماهية غاز الكيمتريل
وهو مركب كيمياوي مؤلف من عدة عناصر من أهمها (نترات الكالسيوم وبلورو كلوريدات البوتاسيوم) وعناصر اخرى بنسب متفاوتة وينشر في السماء على شكل سحاب ابيض على ارتفاعات جوية محددة، ويعمل على استحداث ظواهر جوية مستهدفة، ويحقن في الاجواء المراد تغيير اوضاعها الطقسية مسبباً الاعاصير والفيضانات وموجات الحر القاتلة وحالات الجفاف ، كما يؤثر على النشاط الزلزالي وما يتبعها من امواج تسونامي، لذا فإن هذا الغاز يمكن استخدامه كسلاح خطير وجاء في هذه المحاضرة توضيحاً لكيفية استخدام الولايات المتحدة لهذا الغاز كسلاح تحكمت من خلاله بالطقس لأغراض عسكرية لاسيما في العراق وسوريا،
ويعتبر هذا الغاز أحد نتائج مشروع (هارب) السري، وهو مشروع ابحاث علمية يدار بشكل مشترك من قبل القوات الجوية الامريكية والبحرية الامريكية، ومدعوم من قبل المؤسسات العسكرية والجامعات، ويعد هذا المشروع من أخطر مشاريع الولايات المتحدة العلمية والعسكرية كما يعد أخطر سلاح للدمار الشامل لأنه يؤثرعلى هندسة وتركيب الغلاف الجوي، من خلال التحكم بدرجات الحرارة عن طريق غاز الكيمتريل، مما يؤدي إلى احداث تغيرات في نظام البيئة الطبيعية، أما أهم مؤثرات هذا الغاز على البيئة والانسان، فقد أوضح.
” الدكتور فاروق محمد علي” أنه يتسبب بالأمراض السرطانية، واطلاق اشعاعات لها القابلية على التسبب بالهلوسة السمعية والتحكم في كمية الاشعاع الشمسي المكتسب، مع استحداث الزلازل والبراكين بواسطة استثارة المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكونية لباطن الأرض باستخدام تقنية الهارب كتقنية تكميلية
وأوضح الدكتور فاروق محمد علي كيفية استخدام الولايات المتحدة لهذا الغاز في العراق وسوريا، للتحكم بمناخ هذه المنطقة لأهداف اقتصادية تتعلق بالمياه والجفاف والزراعة، من خلال استحداث موجات حر كتلك التي تعرض لها العراق في صيف العام الحالي 2015، وقد أثر استخدام هذا الغاز لانتشار العديد من الأمراض كالأمراض النفسية والزهايمر، بسبب احتواء الغاز على عنصر الالمنيوم، فضلاً عن أمراض الالتهابات الحادة في الفم والجيوب الانفية وتورم الغدد اللمفاوية وزيادة حالات الاجهاض والتشوهات الاجنة والاطفال والعقم، كما يؤثر الغاز في ضعف الجهاز المناعي للإنسان، وغيرها
وقد اوضح الدكتور رعد قاسم من قسم الدراسات السياسية أهمية هذا الموضوع لاسيما في الدراسات الجيوستراتيجية كونها تهتم ببناء القوة والاسلحة الحديثة، وأشار إلى أن أمريكا اذا ما انتهى الارهاب سيكون لديها سلاح جديد وخطير للسيطرة على المنطقة، وأكد على ضرورة التوسع بدراسة هذا الموضوع، لاسيما وإن دولاً كثيرة تبذل جهود كبيرة في هذا المضمار، وإن اسرائيل أول من تعامل مع المناخ بإنزال المطر الصناعي، وتنظر الى التهديد البيئي والبشري المحيط بها مما يجعلها تلجأ الى المناخ لتطويعه، وهذا يعني إن المنطقة قد تشهد حرباً تقليدية وحرب المناخ، ويرى الدكتور رعد قاسم أن هناك خلايا استخباراتية منتشرة في العراق وايران بهدف تنظيف البيئة من هذه الحرب لتحقيق حرية لحركة صواريخها، وما يجري اليوم إلا توظيف المناخ لخدمة الحروب.
فيما جاء رد الدكتور فاروق محمد علي مؤيداً للأفكار التي عرضها الدكتور رعد وأضاف أن الدول العظمى تمتلك مشاريعها العلمية الخاصة بها والتي تتيح لها السيطرة على العالم، والمتأثر الوحيد هي الدول الضعيفة
أما الدكتورة سحر قدوري رئيسة قسم الدراسات الاقتصادية فقد كانت على خلاف مع المتحدث في جانب واحد رغم تأييدها لفكرة (حروب البيئة)، وهي أن البيئة من خلق الله تعالى وتخضع لإرادة الله التي تعلو فوق الجميع، والمناخ من أكثر الظواهر البيئية التي يصعب التحكم بها، فالأنظمة البيئية الرئيسة تعمل بنظام (التوازن البيئي) فيها ميزان يجعل المناخ وأي نظام بيئي يجدد نفسه ويعمل بشكل طبيعي، ثم تساءلت الدكتورة سحر لماذا أشار الباحث إلى الجانب السوداوي فقط، ليس هناك جانباً مضيئاً؟ بالتأكيد يوجد جهات تعمل على التخريب، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد من يعمل على رد هذه الاعتداءات
أوضح الدكتور فاروق محمد أن ارادة الله تعالى لا خلاف عليها وإن محاولات أعادة التوازن البيئي وإعادة تنظيم البيئة مستمرة وناجحة رغم ارادة البشر، لكن هذا لا يعني أن الانسان بأنشطته المختلفة تسبب بإحداث تغيرات أو تطرفات طقسية حادة فسنوات الجفاف والحرارة العالية التي يشهدها العراق جاءت نتيجة لتدخلات الانسان، فالعلم سلاح ذو حدين، أما عن سوداوية الموضوع أجاب الدكتور فاروق بأننا لعرض سلبيات الحالة وخطورتها لتكون المسألة واضحة للجميع كما بين الدكتور رائد من قسم الدراسات الاقتصادية أن بريطانيا كان لها مشروع مشابه في بداية عقد الثمانينات وربما كان المشروع بريطاني أصلاً بشراكة امريكية ثم تطور ليصبح امريكي
عقب الدكتور رعد قاسم تأييداً لآراء بأن التطور العلمي فرض تطوراً بأساليب الحروب الحديثة ومحاولة تطويع البيئة أحدها، فمن استخدام الاسلحة النووية ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية، إلى استخدام الاوبئة والامراض من خلال الاسلحة الجرثومية، إلى قنابل النابالم الحارقة، حتى دخول الولايات المتحدة إلى العراق واستخدامها لأسلحة حديثة كان العراق مسرحاً لتجربتها كاستخدام الاصوات الارتدادية ومحاكاة الواقع بشكل صوتي دون استخدام لسلاح فعلي لاسيما في معركة المطار، فإن القوة العلمية اليوم توظف لأغراض عسكرية وجيوستراتيجية
وبحسب مقالة نشرت على موقع صحيفة الوطن السعودية
أن في 28 يناير 1991 وتحديداً في الساعة الـ3 ظهراً التقطت وكالة ناسا صوراً لغاز الكيمتريل الذي قامت الطائرات الأميركية برشه فوق العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب
(Mycoplasma fermentans incognito)
المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأميركية والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارة الدفاع والصحة الأميركية أنه مرض غير معروف أُطلق علية مرض الخليج زعموا أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة) و هذا ما أورده الباحث محمد فيصل في دراسته حول غاز الكيمتريل!
وأشار تقرير نشر على موقع ZDZ عام 2010 مع عالم الهندسة الجوية العراقي البروفيسور نوري القيسي
جاء في مقدمة التقرير انه هنالك فارق كبير بين اجواء العراق واجواء الدول المجاورة ومنها السعودية والاردن وسوريا وتركيا وايران والكويت ،والمراقب للأرض العراقية من على متن طائرة سواء كان مسافرا الى الخارج او وافدا يعرف تلك الحقيقة ،وكأن الاتربة والحرارة تقف عند الحدود العراقية ولاتخرج منها، والحقيقة ان اراء العلماء والمختصين تشير إلى جملة من العوامل المؤثرة ببيئة العراق واولها الجفاف وقلة الامطار وانحسار البساط الاخضر
لكن عالم الهندسة الجوية العراقي البروفيسور نوري القيسي يشير الى حقيقة اخرى ،فهو وبعد طول دراسة وبحث تأكد ان سبب تلك الظواهر البيئية الجوية في العراق التي ميزته عن محيطه الدولي هو مادة (الكيمتريل) فمنذ سنوات ونحن نشاهد الطائرات الملحقة بأجواء العراق تنشر غازا ابيض بشكل كثيف فوق المدن العراقية وهذا الغاز يتكاثف ويتزايد حجمه ،ويأتي بعده يوم مغبر حار جاف مقحل
بحسب البروفيسور القيسي سلاح المستقبل الأيكولوجي القوي المؤثر الذي تمتلكه بعض الدول ،وهو نوع من الغازات ،يستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا من نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول
وهذه التجربة عايشها القيسي في روسيا مع مركز البحوث التابع للجامعة التي كان يدرس فيها، ويذكر ان التجارب أدت إلى انخفاض شديد ومفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية عملاقة، فتكونت منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي “الاستراتوسفير” اندفعت إليها الرياح من مناطق ذات ضغط جوي مرتفع ، وتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح وفقدت السماء لونها الأزرق المعروف الى رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض
وفي تقرير نشرته صحيفة الزمان جدد خبراء طقس عراقيين الاتهامات الموجهة إلى الولايات المتحدة الامريكية، بشأن استخدامها العلم في التحكم بمناخ الدول وزيادة درجات الحرارة وافتعال الزلازل فيما يشهد العراق موجة حر تاريخية غير مسبوقة وكشف خبير في هيئة الانواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية عن امتلاك الهيئة ادلة تثبت ان ارتفاع درجات الحرارة في العراق هو بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا ، متوقعا ان تصـل درجات الحرارة الى °70 درجة خلال السنوات المقبلة وقال الخبير :
ان (الهيئة ومن خلال مختصين في هذا المجال استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى اكثر من خمس سنوات الحصول على الادلة الدامغة التي تثبت تورط الولايات المتحدة الامريكية بالتحكم بالمناخ العراقي)
مضيفا : أن خبراء المناخ يرجعون ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب الى وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي واختصارة (هارب) بوصفه المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية) .واكد المصدر ان (مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول، صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر)) ولفت الى ان (الدلائل التي توصل اليها خبراء عراقيون تكاد تكون ادلة دامغة على ان العراق اضحى من الدول التي يتحكم بمناخها من خلال مشروع غاز الكيميتريل وهارب الامريكي) معتبرا ذلك حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية وقد تفوق ما تعرض له العراق من ثلاث حروب خلال من ثمانينات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان) .ويؤكد الباحث تيري ميسان ذلك بالقول أن
(في أعقاب حرب فيتنام، تخلت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بشكل رسمي عن الحرب البيئية المتضمنة الزلازل، والتسونامي، والتحكم في التوازن البيئي لمنطقة ما، في الظروف المناخية، والتحكم بتيارات المحيطات، وحالة طبقة الاوزون وذلك بالتوقيع عام 1976على معاهدة حظر استخدام التقنيات لإحداث تغييرات بيئية لأهداف عسكرية، أو أي أهداف معادية اخرى) مشيرا الى ان (السوفـييت كانوا قد دشــنوا بدءاً من 1975 ابحاثاً جديدة خاصة بدراسة القشرة الأرضية والتنبؤ بالزلازل وكانوا يرومون من وراء ذلك إلى إمكانية احداث زلازل بسيطة من أجل تفادي الزلزال الأضخم. وفيما بعد تم عسكرة هذه الابحاث لينتهي الأمر إلى ابتكار آلة وهي خاصة بالزلازل) موضحا انه (لدى تفكك الاتحاد السوفيتي، قرر المسؤولون عن هذا البرنامج الرحيل من باب الجشع إلى الولايات المتحدة، ولكن البنتاغون رفض الدفع لهم لأن بحثهم لم يكن في حالته النهائية، وفي 1995 جند سلاح الجو الامريكي هؤلاء الباحثين فقاموا ببناء آلة أكثر قدرة جرى اختبارها بنجاح حينها قام البنتاغون بشراء الاشخاص والتجهيزات ونقلوها إلى الولايات المتحدة لتنضم إلى برنامج هارب ولفت الى أن (إمكانية استخدام السلاح الزلزالي اثيرت مجددا خلال الأعوام الأخيرة ولاسيما في الجــزائر وتركيا واليابان ومصر
2- مشروع هارب (Programme HAARP)
High Frequency Active Auroral Research Programme
مشروع هارب الأمريكي من أخطر الأسلحة التي يمكن أن تمر على تاريخ البشرية، الذي يعد امتداد لمشروع الشعاع الأزرق
بحسب صحيفة الرأي أن وكالة الصحافة الدولية الحرة Free International Press Agency
كتبت عنواناً صارخاً باسم ” الإنسان في مهمة لتحدي الله ” وما كان هذا العنوان سوى بداية لحملة من المقالات الصادمة حول المشروع الأمريكي هارب وأثارت الكثير من التساؤلات حول حرب المناخ، الذي هو مشروع
ماسوني من الطراز الأول للتحكم بالطقس والمناخ واستخدامه كسلاح ، البرق والأمطار والأعاصير وغيرها لتسحق بها الأعداء فالحرب المثلى هي التي تبدأ فيها ولا يشعر بك أحد
تستطيع أن تصل إلى قمة أهدافك بها ولا يدري خصمك أن هناك صراع قائم بالفعل، فلن يخطر بباله استخدام الطبيعة أو الطقس كسلاح مدمر فهذا لم يحدث مسبقاً, حتى ينتهي به الحال إلى الهلاك فلا يضرك بعدها أن إدراكه بالحرب أو عدمه ولن تستطيع إثبات شيء على خصمك، ولكن كيف وصلنا من محاولة فهم الكوارث الطبيعية إلى التحكم بها ؟!
في تقرير نشرته صحيف الراي عن مشروع هارب
بينت ان كلمة هارب HAARP هي مجموعة الحروف الأولى المكونة من أوائل الكلمات الانجليزية:
High Frequency Active Auroral Research Programme
وترجمته : البرنامج البحثي للشفق القطبي الفعال والعالي التردد وهو برنامج دفاعي، أو حربي، بلا شك، اذ يشترك فيه سلاح الجو وسلاح البحرية الأميركي ووكالة المشاريع البحثية العسكرية المتقدمة DARPA بالتعاون مع جامعة الاسكا بشكل رئيسي و 13 جامعة أميركية أخرى.
الهدف المعلن للبرنامج هو تحليل الايونوسفير، أي الطبقة المتأينة أو المكهربة من الغلاف الجوي، واستقصاء امكانية تطوير تقنية لدعم اتصالات الراديو والرقابة، مثل كشف الصواريخ، وتحسين نظام تعيين المواقع بواسطة الأقمار الصناعية والذي يرمز له GPS. واجراء أبحاث تحت الماء وتحت سطح الأرض لكشف المعادن مثلا، وأيضا متابعة وكشف مشاريع نووية مثل مفاعلات ايران وكوريا الشمالية.
بدأ البرنامج عام 1990، وحسب ادارة هارب فان أبوابه مفتوحة وأنشطته متاحة لاطلاع الجمهور الأمريكي وحتى الأجانب، كما أن نتائجه تنشر في المجلات العلمية. وفي كل صيف تنظم في محطة أبحاث هارب في الاسكا مدرسة صيفية لطلبة زائرين من أجل اجراء الأبحاث
يرتبط هذا المشروع بأبحاث العالم الصربي الأصل نيكولا تسلا (1856 – 1943) وهو أعظم مهندس كهربائي وميكانيكي في التاريخ. وكان قد اقترح سلاحا أطلق عليه اسم سلاح السلام، أو سلاح الموت، ويعتمد على توجيه طاقة هائلة في الهواء، وغير محصورة في الأنابيب. يرتبط مشروع هارب بالأيونوسفير، وهو أعلى طبقة في الغلاف الجوي، إذ يبلغ ارتفاعها من 70كم إلى 300كم تمتص هذه الطبقة الأشعة الشمسية ذات الطاقة العالية، مثل فوق البنفسجية والسينية
وتسبب طاقة هذه الأشعة انطلاق الالكترونات، فتتأين ذرات الغازات في هذه الطبقة، وتتغير شدة هذا التأين كل دقيقة، ومن يوم لآخر، وتتعقد الأمور عند القطبين حيث تؤثر عمليات متعددة مثل أضواء الشفق القطبي، لأن المجال المغنطيسي يكاد يكون عموديا عند القطب ، والواقع أن دراسة الأيونوسفير ليست سهلة، لأن البالونات المعبأة بالهيليوم لا تصله بسبب خفته، كما أن الأقمار الصناعية لا يمكنها الدوران فيه.
وكانت النرويج قد بدأت دراسته بواسطة محطة EISCAT واعتمدت أبحاثها على تسخين الأيونوسفير بطاقة جزء من المليون من الواط لكل سنتمتر مكعب منه. لكن المشروع الأميركي هارب يتميز بالطاقة الهائلة التي يطلقها، فهو أقوى بمليون مرة من الجهاز النرويجي.
بفضل هذه الطاقة الهائلة التي يولدها المشروع، يمكنه المساهمة في تطبيقات متنوعة وفي مختلف المجالات
فمثلا يمكن استخدام تقنيته لنقل الطاقة الكهربائية من محطات توليدها الى المستهلك دون استخدام اسلاك. ويمكنه تعطيل أجهزة الملاحة والتوجيه في الطائرات والصواريخ، ويمكنه تعديل الطقس وتغيير نمط الرياح العليا عن طريق تكوين بؤر أو ريش من الدقائق الجوية
ويمكنه زيادة تركيز الأوزون في الجو. والأوزون جزيء نشط مكون من 3 ذرات أكسجين، مقارنة مع جزيء الاكسجين العادي المستقر المكون من ذرتين
ويمكنه تغيير مسار الصاروخ، اذ أن تسخين الأيونوسفير يرفع كميات ضخمة من الغلاف الجوي في طريق الصاروخ، فينشفط الصاروخ بقوة سحب مفاجئة للأعلى ويدمر
ويمكن استخدام تقنياته في أنظمة الاتصالات بين الغواصات بدل نظام التردد البالغ الانخفاض، ويمكنه توليد زخات قوية من الالكترونات التي تؤثر على عمل الدماغ فيشل الناس في مناطق واسعة ولفترة طويلة. ويمكنه التأثير بالمجال المغنطيسي للأرض. وهذا التأثير قد يسبب الزلازل. ويدّعي البعض أن زلازل اليابان وتشيلي في السنوات الماضية قد سبقها حصول لمعان غير عادي في الجو.
وفي ختام التحقيق لا يسعني القول إلا إن هذا المشروع هو مشروع شيطاني خبيث هدفة الأول والاخير التلاعب بالمناخ والسيطرة عليه من أجل اهلاك الحرث والنسل وتخريب البلدان والشعوب عبر خطط شيطانية وضعتها الماسونية والمنظمات السرية تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية التي اعلنتها حربا مع الله
كمسلمين نسال الله ان يرد مكرهم ومكر الشيطان
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
صدق الله العظيم (الانفال-30)…
بسم
ظهر الفسادفى البر والبحر بما اقترفت به ايدى الناس
صدق الله العظيم . ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .صدق الله العظيم