من ثوار العراق الى احرار الصحافه والبث الفضائي
لا يخفى عليكم ما اعلنه ما يسمى رئيس جمهوريه العراق برهم صالح من ضياع وهدر ١٠٠٠ مليار دولار منذ ٢٠٠٣ الى الوقت الحاضر وهذا اعتراف حكومي يلخص ما يحصل للعراق بعد الاحتلال الامريكي وبتسلم زمر فاسدة موجهة لتخريب العراق ونهب ثرواته وهذا الرقم يختصر حجم المعاناة التي يمر بها شعب العراق من تخلف وفقر وفقدان الخدمات واهمها الكهرباء والماء والمستشفيات والمدارس والمصانع والعيش الكريم لبلد بهذا الحجم من الثروة المنهوبه والتي تبني ١٠ بلدان بمساحة العراق وعدد سكانه ويعود الوضع لسياسات دول خارجية ومجاوره تسير الزمر الحاكمة وتحميها وتدعمها بالتأيد وقوة السلاح وتنظيم المليشيات التي اصبحت فوق القانون وبدا يمتد اثرها الى دول عربيه مجاوره وتفرض سطوتها بالقوه والقتل المنظم او الاخفاء القسري واصبحت المناصب مدعومه بقوة خارج نطاق الدولة ويتم توزيعها بالمزاد لكل منصب وهذا كله موثق في الفضائيات باعترافات المسؤولين انفسهم وقد تم تغيب اراده الشعب بالحكم من خلال التدخل وتزوير الانتخابات في كل مراحلها ويعلم العالم بان انتخابات البرلمان قبل ٤ سنوات لم يشارك بها الشعب حتى نسبة ٣٠ % ومنذ ذلك الحين والشعب العراقي بعبش بين الفاقة والفقر وفقدان الخدمات وتهجير وتغيب على الهويه ولما قامت ثوره ابناء المحافظات الغربيه السلميه تم تجهيز دعايه الارهاب وتهجير الاهالي من مساكنهم والمجازر الموثقه في الحويجه وحديثه وان الصقلاويه وحدها تم تغيب وتصفية ٩٨٠ شخصا وكذلك عندما تثور المحافظات الجنوبيه تصدر الاوامر بقتل المتظاهرين كما حصل في شهداء الناصريه وساحة التحرير في بغداد وشهداء الكلمه والناشطين السلمين من البصره والعماره وغيرهم ووصل عددهم ايضا اكثر من الف شهيد وما زال العالم ينظر الى هذه الطغمة المجرمه وكانها جزء من الشعب العراقي وهي بالحقيقه مسخره لسرقه مستقبل العراق ومن هنا فان نداءنا اولا الى اصحاب الكلمة الحره بان يقوموا بواجبهم الاعلامي بنقل حقيقه مايجري في العراق وهي وجود مافيا الفساد التي تتبادل المواقع بعد كل انتخابات مزوره وغير حقيقيه لتجعل من ميزانيه الوزاره او اي مؤسسه الحكوميه مجرد اقطاعيات تعرض عقودا وهميه للمشاريع جاء الرقم المتواضع في كلمة السيد برهم صالح ليوم الاثنين ب ١٥٠ مليار وان الارقام اكبر بكثير وهنا تشيركم الى ان الثوار عازمون على اقتلاع هذه الزمر الفاسده الشنيعه وامانه المهنة تتطلب نشر اقرار السيد رئيسس الجمهوريه بمثابة جرس انذار لما ألت اليه الامور وكل العراقيون الشرفاء مع ثورة المظلومين في ارساء حكم وطني للانقاذ يسنده المجتمع الدولي ومجلس الامن لايقاف مهزلة النهب والسرقات وضياع حقوق ٤٠ مليون انسان باعتماد سياسة البطش والقتل المبرمج ويحذر الثوار من مغبة تكرار اصدار اوامر القتل للمتظاهرين العزل السلمين وهم شعب العراق الحقيقي وابناءه من كل المحافظات ولن يقف الثوار هذه المره عند حدود المطالب الترقيعيه وان مطلبهم واحد هو (التغير )وانهاء كل مهازل واجرام الملبشيات المسلحه وهي تمثل اليوم الارهاب بعينه لانها بدات تفرض الاتاوات على اصحاب المحلات والدكاكين والاسواق وكل شيئ يعتاش منه المواطن بشرف ولم تعد الحكومه ببعض شخوصها الوطنيه قادره على مواجهتها وفرض سلطة القانون لانها تحتمي بدول مثل ايران وتأتمر باوامرها ان نهج التغير يقوم على دعم المجتمع الدولي وحمايته للسكان العزل من بطش التحالف الحكومي والمليشياوي للخلاص وعوده العراق الى ممارسه دوره وفق قانون انتخابي جديد باشراف الامم المتحده ومجلس الامن الدولي لضمان النزاهة والشفافيه باشتراط محاسبة المتولين للمناصب الحكوميه ممن يتوفر عليهم وثائق السرقه وخاصة المتعاملين بالعقود وميزانيه كل وزاره ومؤسسه والغاء كافة القوانين التي تفسح المجال للهدر المالي وايقاف كافة الرواتب والامتيازات الخرافيه للرئاسات الثلاثه واعضاء البرلمان والوزراء والدرحات الخاصه وكل ما يطمح له الثوار هو وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب وتخقيق تكافؤ الفرص واعتماد الكفاءات بدل من المنظوين للاحزاب والمليشيات ان مهمه التغير ستشمل كل العراق وكل الاحزاب المتهمة بالتلاعب بثروة العراق وستحسب كل عائدات النفط المهدوره من حكومه اقليم كردستان كشبهة فساد وسرقه يجب اعادتها للشعب العراقي ووضع برنامج لتوزيع الثروه بعداله وتعويض كل شهداء ومفقودي الاثر للعراقين منذ عام ٢٠٠٣ نهيب بالشبكات الصحفية والاعلاميه والاحرار باسناد الحق ومضلوميه الشعب العراقي وانهاء الوضع الطائفي ونظام المحاصصه وارساء النظام الديموقراطي وعودة سيادة العراق وجيشه بوضعه الطبيعي العربي و المتعاون اقليميا ودوليا وعودة كل المخلصين من الذين قدموا خدمات جليلة للاستفاده منهم في مهمات التغير ونهيب بقوى الامن الداخلى والحيش ومكافحة الارهاب ان يتعظوا بمصير اسود يلاحق القاتل المجرم عبد المهدي وان الثوره هي التي ستقرر مصير من يكون مع الشعب ممن يكون ضد مستقبله واهدافه وسيخضع للقانون كل المتسببين بالام الشعب من جميع الحكومات بعد الاحتلال الامريكي عام ٢٠٠٣ الى يومنا هذا والله ناصر المؤمنين وكل المظلومين
هيئة اسناد ثورة تشرين
٤ ٢ /٥ /٢٠٢١