اتهمت قيادة العمليات المشتركة وفد اربيل المفاوض بالتراجع عن المسودة المتفق عليها، فيما اعتبرت ان هذا “لعب بالوقت” وعودة الى ما دون المربع الاول.
وقالت قيادة العمليات المشتركة انه “من خلال المسؤولية العالية والحكمة التي أبداها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بإرساله وفدا فنيا عسكريا رفيع المستوى لعقد سلسلة لقاءات مع الوفد الامني من اربيل واعطاء مهلة لعدة ايام من اجل حقن الدماء وحماية المواطنين فان قيادة الاقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل مساء يوم الثلاثاء ٣١ /١٠ /٢٠١٧ عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم”.
وأضافت قيادة العمليات المشتركة انه “واضح ان هذا لعب بالوقت من قبلهم وان ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات وفي اللحظة الاخيرة هو عودة الى ما دون المربع الاول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه وان ما قدموه مرفوض بالمطلق”.
وأشار البيان الى ان “الاقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسبيب خسائر لها. وعليه فانه لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات”.
وأكد البيان انه “قد تم اعطاء جانب اربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا عنها وهم للاسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعوا سابقا ولن نسمح بذلك” بحسب البيان.
وأوضح البيان انه و”الان فان القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع اراقة الدماء ولكن ان تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة باربيل باطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل افرادها وترويع المواطنين فانه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن”،معتبرا ان “مصالح ابناء شعبنا في جميع المناطق التي ستدخلها القوات الاتحادية ستكون بحمايتها”.