تحت المجهر
بقلم: موفق الخطاب
لم ار بحياتي احقر من الانسان الذي يتشفى بمصيبة اهله!
ولم ار احقر من الانسان الذي يبرر لهتك ستر عرضه و سيادة بلده!!
وهذا ما دأب عليه في كل عام في ذكرى احتلال العراق من تصريحات سخيفة تصدر من القزم الدعي انتفاض قنبر !!
ولولا وقاحته وتطاوله على تاريخ بلده وسيل دماء الشهداء مؤخرا لما تناولت قلمي وسفههته ،
فلم اتناول طيلة مسيرتي الصحفية أي شخصية بالنقد بل انتقد ظواهر وسياسات معوجة، لكن هذا الدعي اضطرني لان اعرفه بحجمه!!
فهو السياسي الوحيد المرفوض من جميع الاضداد
وكيف لا وتلك نتيجة حتمية لدنائته ودونيته ولعمالته ولكذبه ولسقوطه ،
فهو اليوم مرفوض من امريكا بعد ان استخدمته كمنديل حمام ومرفوض كذلك من ايران !
ومرفوض من اقطاب العملية السياسية ومرفوض حتى من معارضيها ،،كما هو مرفوض من ساحة التحرير الغراء وهو مرفوض من المنطقة القذرة الخضراء ،
ومرفوض من جمهور الشيعة كما هو مرفوض من السنة .
ومرفوض من الاكراد كما هو مرفوض من العرب ..
ومرفوض من الاشراف العليين كما هو مرفوض من السفلة الساقطين..
مرفوض من الزنادقة والملحدين والكفار كما هو مرفوض من التقاة والمؤمنين الاخيار ،
وهو مرفوض من الاحزاب العلمانية كما هو مرفوض من الاحزاب الدينية،
مرفوض حتى من قيم الرجولة الاخيار
كما هو مرفوض من المخانيث الصغار..
مرفوض ومكشوف من قبل الصادقين كذلك مرفوض من زمرة المشعوذين والكذابين .
- وسترفضه الارض عند نفوقه وسترفضه كل طبقات جهنم فإحداهما ستسلمه للأخرى حتى يستقر في قعرها
وبالتأكيد سيكتشف عند قعرها سيده الجلبي بانتظاره والف العافية..