هل ثمة علاقة بين جغرافيا إنتشار كورونا والطفرات الجينية للسلالات البشرية؟
بقلم: د. عادل الاشرم بن عمار
من خلال إهتمامنا بالعلم الجيني المتعلق بأنساب البشرية، وشروعنا بالبحث والتحري في هذا المجال، ومن خلال دراسة واسعة نعمل بها منذ سنوات، وكلها تتعلق بالحمض النووي في دراسة علاقة البشرية مع بعضها عرقيا.
نحن نعلم التصنيف العالمي للسلالات البشرية، ونعلم تحوراتها وطفراتها الجينية، وكيف حدد أهل الاختصاص تنوعها السلالي، وسموها قوميا وجغرافيا بناءا على بيانات علمية دقيقة.
وبناءا على هذه المعطيات، ومن خلال البحث يتبين لنا التحرك الجغرافي للكثير من التحورات ذات الطفرات البعيدة، وكيف كان توسعها يتم بأطر أفقية.
ومن هذا المنطلق رأينا بأمانة علمية خالصة أن هناك تحورات جينية عمرها الآلاف السنين كان تحركها الجغرافي يسير في نفس طريق سير فايروس كورونا اليوم، الذي انتشاره يتم بصورة كبيرة في الأماكن التي فيها غلبة ساحقة لهذه التحورات.
ومن خلال هذا الأمر نضع العلماء والباحثين أمام هذا الأمر لدراسته علميا من خلال تحديد نوع السلالة وطفراتها الجينية، لتحديد إن كان هناك ثمة علاقة مرتبطة بالنوع البشري سلاليا، ومن خلال هذا يمكن أن يكون التعامل معه من خلال دلائل علمية دقيقة.