قالت السفارة الأميركية لدى بغداد، إن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الجيش العراقي في الحفاظ على أمن البلاد الممزق سياسيا أمنيا منذ سنوات.
وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة قدمت 30 سيارة مدرعة للجيش العراقي، للمساعدة في تأمين المنطقة الخضراء بالعاصمة، والتي تقع فيها مقر السفارة.
وفي منشور على حسابها بموقع فيسبوك، قالت السفارة إنها “قدمت المركبات المذكورة لفرقة القيادة الخاصة والكائنة في قاعدة الأسد الجوية، وسيستخدمها الجيش العراقي في دورياته”.
وتأتي هذه المساهمة باعتبارها “جُزء من خطةٍ أكبر لمكتب التعاون الأمني التابع للجيش الأميركي-العراق لدعم فرقة القيادة الخاصة في تأمين مركز بغداد”.
إنّ الولايات المتحدة مُلتزمة بمساعدة الجيش العراقي في الحفاظ على أمنِ العراق وبغداد. وتحقيقاً لهذا الهدف، قدّمت الولايات…
Posted by U.S. Embassy Baghdad on Tuesday, December 29, 2020
وأوضحت السفارة أنهم سيواصلون “العمل معا لضمانِ مُستقبلٍ مُستقرٍ وآمنٍ للشعب العراقي”.
وجاءت هذه المساعدات بعد أيام من استهداف جديد تعرضت له مقر السفارة الأميركية عبر هجمات صاروخية “نفذتها المليشيات المسلحة الموالية لإيران”، وفقا لبيان القيادة المركزية الأميركية.
في الأسبوع الماضي، كشف مسؤول أميركي لوكالة رويترز، أن “كبار مسؤولي الأمن القومي اجتمعوا في البيت الأبيض واتفقوا على مجموعة من الخيارات المقترحة لردع أي هجوم على أفراد عسكريين أو دبلوماسيين أميركيين في العراق”.
لكن السفارة الأميركية في بغداد، نفت “الشائعات” التي تحدثت عن مغادرة السفير ماثيو تولر أو إخلاء مبنى السفارة، وذلك بعد أيام من الهجوم الصاروخي.
وخفضت واشنطن مؤخرا طاقمها الدبلوماسي في العاصمة العراقية، وبرزت مجددا في الأيام الأخيرة تخمينات حول إمكانية إغلاق السفارة نهائيا.
ولم تسفر الهجمات الأخيرة على السفارة عن وقوع خسائر بشرية، على الرغم من كونها الأعنف منذ عام 2010.