وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور إنه تم الاتفاق على تجديد ميناء سواكن، خلال زيارة للميناء القديم قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
من جانبه، قال إردوغان في أول زيارة يقوم بها رئيس تركي للسودان إن تركيا حصلت بصفة مؤقتة على حق استغلال جزء من ميناء سواكن حتى يمكنها إعادة بناء المنطقة كموقع سياحي ونقطة ترانزيت للحجاج المسافرين إلى مكة عن طريق البحر الأحمر.
وأضاف أن صفقة سواكن واحدة من عدة صفقات تم الاتفاق عليها مع السودان تبلغ قيمتها الإجمالية 650 مليون دولار.
وأفاد وزير الخارجية السوداني بأن البلدين اتفقا أيضا على بناء حوض لصيانة السفن المدنية والعسكرية، مضيفا أنهما وقعا اتفاقا قد يؤدي إلى أي شكل من أشكال التعاون العسكري.
وكان ميناء سواكن مرفأ رئيسيا في السودان أثناء خضوعه للحكم العثماني، لكنه تعرض خلال القرن الأخير للإهمال بعد إقامة ميناء بورسودان الواقع على مسافة 60 كيلومترا إلى الشمال منه.
وقال إردوغان في الخرطوم الاثنين إن مدينة سواكن بعد تجديدها ستجذب الحجاج المتجهين إلى مكة الذين سيرغبون في التعرفعلى تاريخ الجزيرة مما يساهم في دعم قطاع السياحة السوداني.
ومن الاتفاقات الأخرى التي تم توقيعها خلال زيارة إردوغان استثمارات تركية لبناء مطار جديد مزمع إقامته في الخرطوم، واستثمارات للقطاع الخاص في إنتاج القطن وتوليد الكهرباء وبناء صوامع الحبوب والمجازر.
ونقل مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي عن إردوغان والرئيس السوداني عمر حسن البشير قولهما إنهما يهدفان إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى عشرة مليارات دولار.