وكان روسي يعمل كمحلل للمباريات في محطة راي سبورت.
وقال إنريكو فاريالي، المذيع بمحطة راي سبورت “إنه نبأ محزن، باولو روسي رحل عن عالمنا”.
ولم يكشف فاريالي أسباب الوفاة.
وأضاف: “بابليتو، الذي لا يُنسى والذي جعلنا نقع في حب صيف 1982 والذي كان زميلا ذا قيمة كبيرة ومتخصصا في “راي” على مدار الأعوام الأخيرة”.
ونشرت زوجته فيديريكا كابيليتي صورة لهما معا وكتبت :”إلى الأبد”.
وكتبت على موقع فيسبوك: “لن يكون هناك أي شخص مثلك مرة أخرى، فريد، مميز”. وأنهت الرسالة برمز تعبيري على شكل قلب.
وقاد روسي الفريق الرائع، الذي هزم في العام 1982 منتخبات البرازيلي زيكو، والأرجنتيني الشاب دييغو مارادونا، والألماني كارل هاينز رومينيجيه، في طريقه لرفع كأس العالم في إسبانيا.
وبأهدافه الستة في آخر ثلاث مباريات بكأس العالم، قاد روسي إيطاليا إلى لقبها الثالث في بطولة العالم، وأصبح هداف البطولة وارتقى إلى مرتبة أسطورة كرة القدم الإيطالية.
وجاء تألقه بعد شهرين فقط من انتهاء فترة إيقاف لمدة عامين بسبب فضيحة تلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا خلال موسم 1979 / 1980.
