بقلم: الدكتورة سرى العبيدي ..
يُعرف الحوار، عمومًا، بأنه عملية تشاور متبادلة هدفها السعي وراء تحقيق التفاهم المشترك عبر بوابة الاستماع الفعال والعاطفي من أجل اكتشاف أوجه التشابه وفهم الاختلافات في وجهات النظر المتنوعة.
من الضروريات والجدية في الحوار الحضاري وضرورة تعايشها في ظل دورها في تعزيز الهويات ويكون الحوار مجدياً وناجحاً ، والكل لا يرفض الحوار فلابد من وضع اُسس واضحة لنجاح هذا الحوار.
— والقضية ان الحوار مبدأ أصيل من الاسلام والديانات السماوية .
– وإن الحوار الذي يحقق أهداف في التعايش ووئام الحضارات
يجب أن لا يقوض بالأفتراض المتعارف عليه في عصرنا الحالي الذي يجعل القوى تفرض ما تراه منسجناً مع نزعاته وقناعاته غير العادله ( وهذا كما وضحه بعض المفكرين والكُتاب في مفاهيمهم)
— ولكن إن تحققت النزاهة والجدية والموضوعيه في قضايا الاختلاف في اطار التعدد الثقافي والتمايز الحضاري والنظرة العادلة – فأن هذا الحوار سيعزز مستقبل الإنسانية بالتعايش بدلاً من التنافس والصدام وتكريس الكراهية بين المجتمعات الحضارية.