يعمل فريق من مختبر مجموعة «أورغو» الفرنسية في شينوف على مشروع بعنوان «جينيسيس» الذي يتمثل في إنتاج جلد اصطناعي يتيح معالجة الإصابات الناتجة من الحروق الشديدة، من دون الحاجة للجوء إلى عمليات زرع الجلد المؤلمة التي تُجرى راهناً للمصابين.
وتشارك جهات صحية عدة من القطاعين العام والخاص، من بينها مختبر AFM-Telethon، في هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته مئة مليون يورو، وتسعى إلى إنجازه سنة 2030.
غيريك لو لو، رئيس الفرع الطبي في «أورغو»، يصف المشروع بأنه «مجنون».
ويضيف شارحاً: المختبر يحفظ الخلايا الحية باردة قبل زرعها. وهذا المشروع يتطلب قدرة تكنولوجية كبيرة، من أجل «إعادة إنشاء كل وظائف الجلد»، ومن بينها الحماية من المخاطر الخارجية والتنظيم الحراري.
ويضيف_ دون أن يفصح عن نوع الخلايا ولا عن التكنولوجيا المستخدمة في انتاج هذا الجلد العلاجي: لم ينجح أحد في العالم بتصميم جلداً اصطناعياً مخبرياً حتى اليوم. ويشدد على أن « الجانب الصناعي يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضاً، لأن هذا الجلد يجب أن يكون متاحاً للجميع وبالتالي بالسعر المناسب».