في جلسة يوم امس، الثلاثاء 21/5/2019، جدّد مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 2470 ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) حتى الحادي والثلاثين من مايو/أيار عام 2020. وفي نفس الجلسة استمع المجلس إلى إحاطة من السيدة هينيس-بلاسخارت، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق التي تحدّثت عن سوء الأوضاع في العراق، والتردّي على مختلف المستويات، وأكدّت أن “أحد الشواغل الأمنية المهيمنة الأخرى هي العناصر المسلحة التي تعمل خارج نطاق الحكومة، وتشارك في أنشطة غير قانونية أو إجرامية تقوّض سلطة الدولة، وتضعف الاقتصاد، وتمنع عودة آلاف النازحين”. وتقصد هنا بوضوح الميليشيات.
وانتقدت المبعوثة أيضا الاقتتال السياسي في العراق، واعتبرت انّه اعاق تعيينات وزارية رئيسية بعد عام من الانتخابات الوطنية، كما تحدثت عن الفساد “المتفشي في جميع المستويات في العراق”، وقالت إن الفساد يسلب الأموال التي كان يتعيّن إنفاقها على الخدمات العامة فتذهب الى جيوب الفاسدين، كما أنه يعيق النشاط الاقتصادي والتنمية.