حذر المتحدث باسم قناة دجلة، سعد رشيد، من أن هناك أيضا تهديدات للعاملين الصحفيين في الخارج أيضا، ربما ستكون هناك عمليات استهداف للصحفيين والناشطين في خارج العراق.
وقال رشيد في تصريح صحفي، إن اغتيال الصحفي أحمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي جريمة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.
وأضاف، “قالوا إن 10 يناير يجب أن يكون كما هو 1 أكتوبر، وخرج المتظاهرون مطالبين بحقوقهم المشروعة ولكن يد الغدر تأبى إلا أن تحاول أن تسكت صوت الحق وصوت الحقيقة الذي ينطلق هادرا من كل ساحات الاعتصام في محافظات العراق كافة”.
وفيما يخص الجهة المسؤولة عن تنفيذ الاغتيال بحق مراسل القناة ومصورها، أشار المتحدث إلى أن المسؤولية عادة ما يجري تحميلها لطرف ثالث مجهول، “ولكن الكل يعرف من هي الجهة التي تقف وراء هذه الاغتيالات الجبانة”.
ولفت المتحدث باسم القناة إلى تقرير سجله المراسل قبيل اغتياله، “عندما كان يقف في تقريره وخلفه البناية التي أشار إليها (وتحديدا الحشد الشعبي)، قال إن هذا هو الطرف الثالث. وأعتقد أن الطرف الثالث الذي أشار إليه هو من قام باغتيال المصور والمراسل”.
كما أكد رشيد أن الاغتيال لن يؤثر على مسار القناة، رغم “مظاهر الحزن” التي بدت عليها عقب اغتيال صحافييها.
واستبعد خلال حديثه للحرة، أن تكشف السلطات عن المسؤولين عن الاغتيال، متسائلاً “ماذا سيقولون؟ سنشكل لجنة، واللجنة تأخذ لجنة، وأنت تعرف أن هناك مثلا يقول: إذا أردت أن تفشل مشروعا، فشكل له لجنة”.
المصدر: وكالات