لمن يسألني ما رأيك في المشاركة في الانتخابات القادمة أو مقاطعتها اقول وبالله التوفيق:
بقلم: موفق خطاب
هو أمر جلل وفي غاية الخطورة ولا يسعني ان أخوض فيه ولا اكتب عنه اي مقال أحث فيه على المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها ، وعن نفسي لو كنت في العراق لإعتزلت الفتنة وابتعدت عن هذا الجو الموبوء المشحون لانه لا محالة سينتج وليدا مسخا طالما بقيت نفس الكتل ورؤساءها والفساد المالي وشراء الذمم و التزوير المتوقع لأنه لن تتمكن كل الجهات الرقابية من ضبطه لسهولة اختراقها بالتهديد أو المال ، وحتى ان أتت الانتخابات بوجوه جديدة فستكون منظوية تحت تلك الكتل التي تتلقى اوامرها من خارج الحدود والمستقلون منهم نفر لا يصمدون أمام التيار الجارف ولن يتمكن أحد من أحداث اي تغيير وقد جرب الشعب لأربع دورات متعاقبة أعادت نفس الوجوه ونفس السيناريو. وربما تكون لعبة الانتخابات إحدى أدواتهم لبقائهم في السلطة تحت عباءة الديمقراطية الزائفة أطول ما يمكن ونحن من نجدد لهم استغفالا .. والامر متروك لمن يقرر ويحسن الاختيار.