يستعد البلاط الملكي البريطاني لمزيد من القنابل على بوابات القصر يوم الخميس، حيث تبث نتفليكس الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي يعد بـ“الحقيقة الكاملة” حول انفصال الأمير هاري وميغان عن العائلة المالكة.
وتم الترويج لمسلسل هاري وميغان من خلال مقطعين يشيران إلى العنصرية و “الحرب ضد ميغان”، في أحدث مساعي الزوجين لإخبار العالم عن سبب ابتعادهما عن الحياة الملكية وانتقالهما إلى جنوب كاليفورنيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يتسع نطاق الانتقادات للعائلة المالكة ووسائل الإعلام البريطانية التي ظهرت من خلال سلسلة من المقابلات على مدار 18 شهرا مضت.
من جانبه، يقول هاري في نهاية المقطع الدعائي “لا أحد يعرف الحقيقة كاملة، نحن نعلمها”.
هذا ويأتي بث المسلسل في لحظة حاسمة للنظام الملكي حيث يسعى الملك تشارلز الثالث إلى إظهار أن المؤسسة لا يزال لها دور بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي قللت شعبيتها شخصيا من انتقادات التاج خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عاما.
وينظر إلى زواج هاري عام 2018 من ميغان ماركل وهي أميركية ثنائية العرق كانت تعمل بالتمثيل، على أنه يأتي في إطار تعزيز جهود العائلة للانتقال إلى القرن الحادي والعشرين، ما يجعلها أكثر تمثيلا لأمة متعددة الثقافات.
تنمر.. ومعاملة عنصرية
لكن القصة الساحرة، التي بدأت بحفل متلألئ في قلعة وندسور، سرعان ما شابتها توترات وسط أنباء عن أن ميغان كانت لا تأبه إلا لذاتها وتتنمر على موظفي القصر.
وتنازل دوق ودوقة ساسكس عن واجباتهما الملكية وانتقلا إلى كاليفورنيا، وسط مزاعم بمعاملة عنصرية من وسائل الإعلام البريطانية.
كما أصبحت قضية العرق قضية مركزية للنظام الملكي بعد مقابلة هاري وميغان مع مقدمة البرامج الحوارية الأميركية أوبرا وينفري في مارس آذار 2021.