تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا نية وزارة الخارجية تقديم مرشحيها لدرجة سفير ، وقد تم نشر اسماء المرشحين كما تداولت المواقع اعتراض هيئة المساءلة والعدالة على بعض المرشحين وقد تبين أن الاعتراضات طالت اسماء طائفية بحتة كانوا يهاجمون زملائهم ويصفونهم بالبعثية ولكن تبين ان هولاء كانوا بعثية اكثر من غيرهم وقد كانوا ينافقون ضد زملائهم لابعاد الشبهات ضدهم
وقد تسال البعض عن اسباب هذه المماحكات و الأخذ والرد ، لكن بعض المصادر أشارت إلى أن السفارة الإيرانية و سفارة احدى الدول العربية في بغداد دعمت و رشحت واعترضت ضمنا على عدد من الأسماء
فيما اصر بعض اعضاء لجنة اختيار السفراء على ترشيح أقاربهم وابناء عشيرتهم و البعض الآخر قاتل في سبيل ترشيح ( الحبيبات ) ، لذلك تجد ان المرشحين في اغلبهم جاءوا لاسباب غير مهنية بل طائفية و عشائرية كما تداولت إحدى مواقع الإنترنت ان سعر المنصب قد وصل الى ٢٠٠ الف دولار الطامة الكبرى ان اعضاء لجنة اختيار السفراء رشحوا انفسهم لمنصب سفير ، وهذا ما لم يحدث في اي دولة متحضرة ونعتقد ان ذلك خرق قانوني يمكن الطعن فيه مستقبلا .
اخيرا وجه المدونيين نداءنا الى اية الله العظمى السيد علي السيستاني و السيد الصدر ، أنكما تتحملان مسؤولية عظيمة امام الله والتاريخ كوننا نمر بظروف قاسية في العراق و الشرق الأوسط بينما ينهمك السراق بتسنم مناصب حساسة في العراق والدماء تجري يوميا في العراق وكانت هناك فكرة عظيمة في وزارة الخارجية وهي أن يتولى الوزراء المفوضين منصب ( سفير بالتسمية ) لان ذلك يوفر ملايين الدولارات للخزينة العراقية لكن اصرار بعض المسؤولين العراقيين ومنهم السراق على ترشيح قائمة السفراء والدماء تسيل في سبيل العراق يوميا .