ماذا سيستفيد الديمقراطيون من هذا النجاح:
  • سيحتفظ الديمقراطيون بأغلبية في كل لجنة من لجان المجلس، مما يسمح لهم بمعالجة التشريعات والترشيحات بشكل أسرع.
  • سيكون لدى الديمقراطيون موظفين وميزانيات أكبر، مما يمنحهم قدرة أكبر على تنفيذ أعمال اللجان.
  • سيكون للديمقراطيين سلطة أقوى لإصدار مذكرات استدعاء، ولن يحتاجوا بعد الآن إلى دعم من الحزبين لإصدار مذكرات إحضار، وقد يزيد هذا من قوة وعدد التحقيقات التي يقودها الديمقراطيون.
  • يمكن أن يصبح هامش المقعدين أيضا أمرا بالغ الأهمية إذا كان هناك منصب شاغر في المحكمة العليا.
  • لن يضطر الديموقراطيون على الأرجح إلى الاعتماد بشكل كبير على نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لكسر التعادل في الأصوات في الترشيحات والتشريعات.

ووفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” فقد حصل وارنوك على 50.7 بالمئة من الأصوات، بينما نال منافسه ووكر على 49.3 بالمئة، في الفصل الأخير من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية الرئاسية والدورة الثانية من انتخابات جورجيا.

ولا يتوقف على هذا المقعد توازن القوى في الكونغرس الأميركي بعد أن حافظ الديمقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ في نهاية انتخابات منتصف الولاية، فيما سيطر الجمهوريون على مجلس النواب.

لكن انتخابات الولاية الجنوبية التي تضم عددا كبيرا من السكان الأميركيين من أصل إفريقي، تعتبر حاسمة بالنسبة لما تبقى من ولاية بايدن.