بقلم: عبدالخالق الشاهر
ولد في عام 1940 في مدينة راوه في محافظة الأنبار بالعراق.
صار عضوا في القيادة القومية لحزب البعث السوري عام 1980 وحتى العام 2017
عينه الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا للفرع العراقي لحركة البعث السورية في عام 2003. في عام 2006 كان الراوي الرقم 13 من أصل 41 مطلوب للحكومة العراقية الذين اتهموا بتمويل وقيادة العمليات (الإرهابية ) في محافظة الأنبار.
في أواخر عام 2007 اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بأنه يقدم الدعم المالي والمادي لتنظيم القاعدة في العراق. كما اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بدعم الحكومة السورية وإقامة علاقات وثيقة مع أجهزة المخابرات السورية. اتهم الراوي بأنه التقى مرتين بالقائد السابق للجماعة البعثية جيش محمد في عام 2004 وبعد أن أخبر القائد بأن الجماعة ستحصل على دعم مادي من الحكومة السورية… . كما ناقش الراوي القضايا التشغيلية مع ممثلي قيادة تنظيم القاعدة في العراق مثل الهجمات ضد السفارة الأمريكية وداخل المنطقة الخضراء.
في اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في يناير 2009 ذكر ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة أن الراوي هو أحد أكثر الأعضاء خطورة في التمرد المرتبط بالحكومة البعثية السابقة والخطر الذي تشكله هذه الجماعات أكبر بالمقارنة مع الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة في العراق.
اعتبارا من عام 2010 كان يعتقد أن الراوي يعيش في شقة تملكها الحكومة السورية في حي المزة في دمشق ويعمل في قيادة حزب البعث السوري في حي الحلبوني في المدينة.
هذا نص ما جاء عنه في موسوعة الويكيبيديا . الا ان المصادر حسبته على تنظيم القاعدة حيث كان الاعلام الامريكي لا يريد الاعتراف بوجود مقاومة وطنية ، وبترايوس صلح ذلك بقوله انه اخطر من القاعدة .
تشرفت بالعلاقة مع هذا الانسان العراقي في العام 2006 ، تعلمت منه دون محاباة ان اجمل الوان العشق هو عشق الأنسان لوطنه واستعداده الكامل للتضحية في سبيله ، وهذا النوع من العشق بات يسمى العشق الممنوع ، فيمكنك اليوم ان تعشق كل شيء عدا وطنك ، بل يمكنك ان تتفاخر بعشق وطن غير وطنك ، ويمكنك ان تتفاخر بعشق وطن غير وطنك ، ولا تفتخر حتى بالانتماء لوطنك … قلت له يوما .. اليس لديك عائلة ؟؟ الا تريد ان تمتلك عقارا لهم او سيارة على الأقل ؟؟ الا يريدون ان تعطيهم جزء من وقتك ؟؟ فيجيبني ان عائلتي بخير ولكن عائلتي الكبرى شعب العراق اسير وهو في اسوأ حالاته وعيب علي ان اتركه دقيقة واحدة .
في مقابلة منشورة معه ايام الحرب العراقية الايرانية ، ورغم الموقف السوري من تلك الحرب قال .. كيف تسألني عن موقفي من الحرب ؟؟ شعبي في حالة حرب وأنا معه ، ومستعد انا للقتال معه حتى الرمق الاخير … وعندما ارسلت سوريا صواريخ لا يران قدم استقالته من القيادة القومية للبعث السوري وظل مستقيلا حتى نهاية الحرب ليزوره الرئيس الأسد ويقنعه بالعودة ..
نذر نفسه للمقاومة العراقية وكان يصل الليل بالنهار مع الصادقين منهم والكاذبين ، فضلا عن استحصاله لآلاف الاقامات للعراقيين في سوريا ويجاهد ان اوقفت القوات الامنية السورية عراقيا ،ويجاهد مع وزارة الصحة حول مرضى العراقيين ، ومع التربي ومع التعليم العالي بخصوص الطلبة ، فضلا عن انه حصل على قرار مجانية العلاج من مرض السرطان للعراقيين في سوريا .. وإذا استمرينا في ذكر ما قام به هذا الغيور فنحتاج الى مجلدات .
كان معظم السياسيين ما بعد 2003 اصدقائه ، وكان البعث السوري يقود جبهات المعارضة العراقية مثل (جوقد) وغيرها .. اياد علاوي .. عادل عبد المهدي .. المالكي ..جلال طالباني ، ولم يجر اتصالا مع اي سياسي عدا السيد اياد علاوي وفي الفترة الاخيرة ..
بساطته كانت تذهلني حقيقة .. اما نزاهته فيكفي انه عانى من شظف العيش في سنينه الاخيرة ، ولم يمد يده لأحد
انه ليس نعيا كما لاحظتم .. انه تعريف لرجل قال عنه بترا يوس انه اخطر من تنظيم القاعدة ، بعدها طالب مجلس الأمن بإلقاء القبض عليه .. كل ذلك والكثيرون لا يعرفون عنه شيئا لأنه لا يمتلك صفحة اعلامية وأنسان اعطى حب الوطن حقه . وهذه امانة بعنقي كصديق له وهي ان اعرفكم به
29/ 6/2021