عندما يكون الوطن بين الُمقلْ …الدكتور موفق دندن الخالدي “مثالاً”
بقلم: الدكتور اسماعيل الجنابي
على مر العصور وامتداد تاريخ الامم والشعوب يوجد رجال أوفياء ومخلصين يسعوا الى تحقيق طموحات مجتمعاتهم وارتقائه وتسهيل كل الوسائل لنجاح تلك الطموحات وقد حققوا بجهودهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة افراده ، اذ ليس فقط بالعمران تبنى الاوطان وانما بالرجال الامناء المخلصين لبلداهن تزدهر الاوطان ويعلو شأنها بين الامم من اولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أبنائه فأنجزوا ما وعدوا وسعوا الئ حيث ارادوا فتحقق لهم الهدف ونالوا الغاية وسعدوا بحب المجتمع وتقديره .
ومصداق كلامنا ينطبق على عميد أكاديمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنية واستاذ إلاقتصاد الدكتور “موفق دندن الخالدي” الذي عرفته من خلال طلابه او ممن عمل معه فهذا الرجل بإعماله القيمة وسمعته الطيبة حيث دَرس في العديد من الجامعات الأردنية والعربية والعالمية وله العديد من الأبحاث العلمية الرصينة والمنشورة في مجلات علمية وهو حاصل على منحة ايراسموس من الإتحاد الأوروبي في البرتغال ومنحة فلبرايت الامريكية في جامعة جورج تاون في واشنطن وله العديد من الإنجازات في الأكاديمية والجلسات الحوارية من أجل التسويق لخريجي طلاب الأكاديمية كما عمل منذ استلامه الاكاديمية على تطوير استراتيجية عمل وتفعيل دور التدريب والعمل على عقد العديد من دورات المتخصصة لطلاب الأكاديمية من أجل تحسن مخرجاتهم لسوق العمل .
ان الدكتور الخالدي لا يبغي من وراء عمله الوطني جزاءً ولا شكوراً وانما يسعى الى ارضاء الله ودعم البحث العلمي والطاقات الشابه والسعي لبذل الخير ، لينال محبة الناس والقبول والاحترام .
شهادة حق في رجل قل نظيرة وكلماتي هذه لاتزيده شهرة ولاتكسبة سمعة ولكن الواقع الملموس والانجاز البديع الذي انجزة هذا الرجل عبر صفحات اعماله جعلتنا ان نذكره بهذه الكلمات البسيطة التي تتناسب وما وردنا عنه وبما تليق به .
ان الوطن شجرة طيبة لا تنمو الا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم … فهنيئا لمن نال هذا الشرف .