ابتكر علماء فرنسيون طريقة لتحويل ضربات الصواعق إلى أماكن لا تسبب فيها أي ضرر، من خلال استخدام ليزر فائق يوجه تلك الضربات من السحب الرعدية.
وأضاف الخبراء أن النظام ينشئ طريقاً افتراضيًا للصواعق، وهي موصلات معدنية تعترض الومضات الرعدية وتوجه تياراتها إلى الأرض.
وأظهر الخبراء سلسلة من التجارب في توجيه البرق بواسطة الليزر، على قمة جبل سانتيس شمال شرقي سويسرا، في ست ساعات من التشغيل أثناء العواصف الرعدية، ولاحظوا أن الليزر يحول مسار أربعة تصريفات برق صاعدة من البرج الذي يبلغ ارتفاعه أربعمائة قدم.
وأضاف العلماء أن الليزر يعمل عن طريق توليد قناة طويلة، تسمى خيوط الليزر باتجاه الغيوم، تعمل كمسار مفضل للصواعق ، وتبعدها عن المواقع المعرضة للخطر.