عجبا لشعب نحر اخياره عند اقدام اشراره وجانب الحق وجلس يأمل خيرا !
الكاتب إسماعيل السامرائي
يا من راهن على دوام دعم الظالمين وسنيدهم فان ظلما الى زوال ويامن جانب الحق واصطف مع الباطل لاجل مصالح زائلة فما لذلك من دوام ويامن تنكر لاحرار بلاده ورد الحسنى والفضل بالاساءة واظلم فيمن اظلموا وتورطوا بالظلم فنصيبكم سهام الليل تراشق اجسادكم مع اسيادكم فلقد قدمتم وقدمتم وقدمتم الكثير من الاخيار الذي فخر بهم العالم من حولكم على مذبح الاحقاد عليهم لانهم الانبل منكم وما حفلتم بانكم قد سلمتم اخياركم وغياراكم قرابين تذلل عند اقدام اشراركم بامتهان مرة بعد مرة ثم جلستم بانتظارالرضى من اسيادكم الجدد ودوام القاء الفتات مما ينهب من مالكم عليكم ما اغربكم من أناس!!! وما اغرب محنتنا معكم وكيف نقاسي مرارة الصبر عليكم,
واللافت واللامعقول والاغرب هو مدى تاثير سم تلك الهجمة المبرمجة التي عصفت ببلادنا والمنطقة لا لهول شراستها ووحشيتها وفظاعتها انما لدهائها وتمكنها من الولوج لقرار قلوب الناس وزعزعتها وترعيدها فالهول قد اذهل الناس وادخلهم بصدمة شلت كثيرا من قدراتهم حتى بالدفاع عن انفسهم فقد تملكهم الرعب والخوف والخذلان حتى باتوا يخشون من انفسهم فهم اليوم محاصرون بدائرة خانقة بين الاتهام والادانة المسبقة اذ هي لم تكن هجمة تقليدية كسابقاتها حتى من نفس الجهة انما اجندة اعدت بمنهجية خبيثة ترفع لها قبعات من يحترمون انفسهم ويمتلكون ثقافة الاعتراف لا المواربة وجعجعة المزايدات الفارغة ,
لذا لسان حال الاحراريقل لكم بعد ان انكرتم حق احراركم وتخليتم عنهم وكشفتم اظهرهم وتسابقتم لتقديمهم قرابين تطبيعكم مع اي عدو يحل على بلادكم كما تقدم سنرحل ما بين ايدينا من ازمات لمن يلينا مرغمين لضعفنا وهواننا لما نال منا الكيد واسقط بايدينا وعلى الجيل القادم ان يكن بمستوى معالجة ما اخفقنا به بتعاطينا بمواجهة تلك الهجمة والموجة العاتية ولنعترف بشجاعة الفرسان باننا قد اخفقنا بمقارعتها لتسمكنا بمكتسباتنا الزائلة كما اخفق سابقينا بتفاديها لتمسكهم بعجرفتهم وحذى حذوهم بذلك من تلاهم لكننا نعول على الله ان يوفق من نأمل ونرتجي فيهم الخير من جيل الركام والخيام مماليك هذه الايام من الايتام وضحايا الظلم والجور والحيف بسحقها فهم في الاقل لا يوجد عندهم مايخشون عليه من غال ولا ما يخسره مما تمسكنا به وقدمناه على كرامة وطننا وانفسنا كشعب اهان نفسه لما ذبح اخياره عند اقدام اشراره.
بقلم: إسماعيل السامرائي
يا من راهن على دوام دعم الظالمين وسنيدهم فان ظلما الى زوال ويامن جانب الحق واصطف مع الباطل لاجل مصالح زائلة فما لذلك من دوام ويامن تنكر لاحرار بلاده ورد الحسنى والفضل بالاساءة واظلم فيمن اظلموا وتورطوا بالظلم فنصيبكم سهام الليل تراشق اجسادكم مع اسيادكم فلقد قدمتم وقدمتم وقدمتم الكثير من الاخيار الذي فخر بهم العالم من حولكم على مذبح الاحقاد عليهم لانهم الانبل منكم وما حفلتم بانكم قد سلمتم اخياركم وغياراكم قرابين تذلل عند اقدام اشراركم بامتهان مرة بعد مرة ثم جلستم بانتظارالرضى من اسيادكم الجدد ودوام القاء الفتات مما ينهب من مالكم عليكم ما اغربكم من أناس!!! وما اغرب محنتنا معكم وكيف نقاسي مرارة الصبر عليكم,
واللافت واللامعقول والاغرب هو مدى تاثير سم تلك الهجمة المبرمجة التي عصفت ببلادنا والمنطقة لا لهول شراستها ووحشيتها وفظاعتها انما لدهائها وتمكنها من الولوج لقرار قلوب الناس وزعزعتها وترعيدها فالهول قد اذهل الناس وادخلهم بصدمة شلت كثيرا من قدراتهم حتى بالدفاع عن انفسهم فقد تملكهم الرعب والخوف والخذلان حتى باتوا يخشون من انفسهم فهم اليوم محاصرون بدائرة خانقة بين الاتهام والادانة المسبقة اذ هي لم تكن هجمة تقليدية كسابقاتها حتى من نفس الجهة انما اجندة اعدت بمنهجية خبيثة ترفع لها قبعات من يحترمون انفسهم ويمتلكون ثقافة الاعتراف لا المواربة وجعجعة المزايدات الفارغة ,
لذا لسان حال الاحراريقل لكم بعد ان انكرتم حق احراركم وتخليتم عنهم وكشفتم اظهرهم وتسابقتم لتقديمهم قرابين تطبيعكم مع اي عدو يحل على بلادكم كما تقدم سنرحل ما بين ايدينا من ازمات لمن يلينا مرغمين لضعفنا وهواننا لما نال منا الكيد واسقط بايدينا وعلى الجيل القادم ان يكن بمستوى معالجة ما اخفقنا به بتعاطينا بمواجهة تلك الهجمة والموجة العاتية ولنعترف بشجاعة الفرسان باننا قد اخفقنا بمقارعتها لتسمكنا بمكتسباتنا الزائلة كما اخفق سابقينا بتفاديها لتمسكهم بعجرفتهم وحذى حذوهم بذلك من تلاهم لكننا نعول على الله ان يوفق من نأمل ونرتجي فيهم الخير من جيل الركام والخيام مماليك هذه الايام من الايتام وضحايا الظلم والجور والحيف بسحقها فهم في الاقل لا يوجد عندهم مايخشون عليه من غال ولا ما يخسره مما تمسكنا به وقدمناه على كرامة وطننا وانفسنا كشعب اهان نفسه لما ذبح اخياره عند اقدام اشراره.