بعد الأنباء التي تحدثت عن وضع اسمه ضمن قائمة المرشحين التي أرسلت لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي لحقيبة الدفاع، خرجت تسريبات، الخميس 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 تكشف إحالة الرجل للتقاعد مع اثنين آخرين من قيادات مكافحة الإرهاب بالعراق فيما يعتقد بأنها حملة تطهير لضخ دماء جديدة تدين بالولاء لعبد المهدي.
وتناقلت وسائل إعلام وثيقة مسربة لأمر ديواني صادر بتوقيع عبد المهدي بتاريخ اليوم الخميس 29 تشرين الثاني، يقرر فيه إحالة 3 ضباط من القيادات للتقاعد عملا بأحكام المادة 45/أولا من قانون الخدمة والتقاعد العسكري رقم 3 لسنة 2010.
ووفق الوثيقة فقد أظهرت رفض عبد المهدي التجديد لهم مع بلوغهم السن الوجوبي للتقاعد.
والقادة الثلاثة هم الفريق الركن عبد الغني الأسدي الذي كان ضمن قائمة المرشحين لحقيبة الدفاع، والفريق الركن مناف عباس والفريق الركن سامي العرضي.