قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مواقع لحركة حماس في غزة في ساعة متأخرة من مساء السبت في تصعيد للعمليات القتالية بعد أن أدت نيران أطلقت عبر الحدود في وقت سابق إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة و41 فلسطينيا من بينهم اثنان في حالة خطيرة.
واندلع العنف خلال احتجاج في غزة نظمته حركة حماس وفصائل أخرى دعما للقدس حيث أدت اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية إلى اندلاع قتال بين إسرائيل وحماس في مايو أيار استمر 11 يوما.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن مئات من الفلسطينيين تجمعوا بمنطقة الحدود شديدة التحصين حيث حاول بعضهم اعتلاء السياج وألقى آخرون عبوات ناسفة باتجاه جنود إسرائيليين.
وأضاف الجيش في بيان أن جنوده “ردوا بوسائل تفريق أعمال الشغب ومنها الرصاص الحي عند الضرورة”.
وتأتي التطورات بعد أيام من إعلان إسرائيل استئناف مساعدات قطرية لغزة في خطوة ينظر لها باعتبارها دعما للهدنة التي توسطت فيها مصر لإنهاء القتال الذي اندلع في مايو أيار.
وقبل أيام قليلة من هذا الإعلان ، أطلق نشطاء من غزة صاروخا باتجاه إسرائيل أسقطته القبة الحديدية في أول هجوم من نوعه منذ الهدنة.
ويطلق أيضا الفلسطينيون بشكل متقطع بالونات حارقة باتجاه إسرائيل منذ القتال مما أدى إلى شن إسرائيل هجمات على مواقع تابعة لحركة حماس.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الضربات الجوية التي شُنت اليوم السبت تظهر أن إسرائيل “تحاول التستر على فشلها وخيبة أملها أمام صمود شعبنا ومقاومته الباسلة”.
ولقي ما لا يقل عن 250 فلسطينيا و 13 في إسرائيل حتفهم في صراع مايو أيار الذي أطلق خلاله نشطاء من غزة صواريخ على مدن إسرائيلية كما شنت إسرائيل هجمات جوية عبر القطاع الساحلي.
المصدر: رويترز