صناعة المشاكل وايجاد الحلول لها لغرض الكسب غير المشروع
بقلم : عواد الراوي
منذ زمن طويل والدول الاستعماريه تمارس دورا تدميريا للدول الغنيه والضعيفه عسكريا ومحدودة القوى البشريه.. من خلال خلق المشاكل بطريقة سريه عن طريق اعمال مخابراتيه او عن طريق اذرعها في تلك الدول او من خلال دعم جماعات ارهابيه او اقليات منشقه او من خلال شراء الذمم وغيرها كثير من الطرق الملتويه والدنيئه والامثله كثيرة في العراق وسوريا واليمن وليبيا وستلحق بها دول اخرى مادام العالم صامت خوفا او مقابل ثمن او كيدا تجاه هذه الاعمال الاجراميه….فايجاد تنظيم القاعدة و فروعه النصره وداعش( الذي اسسته امريكا وبريطانيا واسرائيل حسب وثائق ويكيليكس ) وغيرها من التنظيمات الارهابيه التي تم تصنيعها من خلال تجويع الدول ثم زج شبابها بهذه التنظيمات مقابل اشباعهم والاموال غالبا ما تكون محليه او اقليميه تدفع للدول المصنعه للارهاب اما خوفا او تملقا او شراء لامنها او كيدا او ضعفا في الشخصيه والوطنيه وجهلا بالنتائج وكما تم ايجاد مليشيات مسلحه مدعومه ماليا وسياسيا وزرع الفتن ودعم اقليات في بلدان امنه لتكون شوكت في عيون دولها وابتزاز دول لاجبارها على الاستثمار كما حصل مع دول اكرهت على الاستثمار في دول مصنعه للارهاب …العالم يقف متفرجا والناس تقتل بالملايين ومدن تتهدم وبنى تحتيه تزول وكل ذلك لكي تربح دول تسمى عظمى وعظمتها هي بقدرتها على الكسب والقتل غير المشروع …اعتقد ان هذا لن يطول هناك جيلا من المظلومين والمشردين والمهجرين سيقلب المعادله وخاصة ان عدد لا بأس به من هؤلاء هاجروا الى الدول التي دمرت مدنهم واكرهتهم على الهجره ولن ينسوا قتلتهم ومدمري مدنهم وستحين لحظة الحقيقه عندما لن تتمكن دول تسمى عظمى من الدفاع عن امنها قد يطول ذلك قليلا لكنه واقع لا محاله وعند ذلك لن ينفع الندم.. .