تأكدت التسريبات إذًا التي تتحدث عن زيارة قريبة لثاني رئيس عربي يحط بطائرته في مطار دمشق الدولي خلال أيام بعد إجراء الترتيبات اللازمة لاستقباله بصفة رسمية.
إذ تحدثت تقارير إعلامية – اليوم الأربعاء 19 كانون الأول / ديسمبر 2018 – نقلا عن من وصفته بالمصدر الدبلوماسي، بأن الرئيس العربي الثاني الذي سيزور دمشق بعد مقاطعة عربية منذ الأحداث السورية والثورة المسلحة التي طالت مناطق واسعة هناك، هو الرئيس العراقي برهم صالح.
وهي زيارة يأتي الإعلان عنها بعد نحو 3 أيام من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق.
ومن المقرر أن يتناول صالح مع نظيره بشار الأسد تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل تعزيز التبادل التجاري وتعميق العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق، فضلا عن التنسيق الأمني الحدودي.
وتأتي الزيارة في إطار تفاهمات مع إيران لرفع الضغوط عن الرئيس السوري بشار الأسد وإعادته إلى المشهد الإقليمي والدولي بحاضنة عربية، لإعطاء انطباع بأن الرجل يحظى بدعم عربي وليس فقط إيران.
كما تتزامن تلك الأنباء، مع تأكيدات دمشق عبر وزير النقل السوري إلغاء الحكومة العراقية عبر البنك المركزي لقرارات وقف التعامل مع الشركة السورية للطيران وشركة أجنحة الشام للطيران الخاصة واللذان سبق وأن اتهما بتمويل الإرهاب.