تحاول روسيا تطوير سلاح فضائي نووي يدمر الأقمار الصناعية بخلق موجة هائلة، ما قد يؤدي إلى شل مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية التي يعتمد عليها العالم للتحدث عبر الهواتف المحمولة، ودفع الفواتير، وتصفح الإنترنت، وذلك وفقًا لما نسبته “سي أن أن ” الأميركية لثلاثة مصادر في الاستخبارات الأميركية.
أثار النائب الجمهوري مايك تورنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، حالة جنون في واشنطن الأربعاء عندما أصدر بيانا قال فيه إن لجنته “تملك معلومات تتعلق بتهديد خطير للأمن القومي”. بحلول الجمعة، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن علنًا أن تيرنر كان يشير إلى قدرة نووية روسية جديدة مضادة للأقمار الصناعية، لكن المسؤولين رفضوا بشدة مناقشة الأمر بشكل أكبر، مشيرين إلى الطبيعة السرية لهذه المعلومات.