اعتبر مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء، أن الصراع في أوكرانيا تحول لمواجهة بين روسيا والناتو، مؤكداً أن الغرب يسعى إلى تقطيع أوصال روسيا.
وشدد سكرتير المجلس على أنه من الضروري أن تمتلك روسيا جيشا قويا لمواجهة التهديدات.
“خطورة التقليل من قدرات روسيا”
وكان الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، قد حذر يوم الخميس الماضي، من خطورة التقليل من قدرات روسيا، مشدداً على حاجة الناتو إلى المزيد من الأفراد والمعدات والأسلحة للدفاع المشترك.
وقال في مقابلة صحافية، إن روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، وإن الدلائل تشير إلى أن موسكو تستعد لشن هجوم بري جديد واسع النطاق.
كيف تحول البحر الأسود إلى ساحة حرب بين الناتو وروسيا
السيناريو الأرجح
وعلى وقع التصعيد العسكري في أوكرانيا مع دخول العام الجديد، والذي كان قد اشتدت وتيرته خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، يرى خبراء ومحللون أن الحرب التي تكاد تدخل عامها الثاني مقبلة على مرحلة تصعيد واسعة النطاق، ترتكز خلال الشتاء على العمليات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل عن بعد، تمهيدا لحرب برية كبيرة قبيل حلول الربيع.
كما حذر المراقبون من أن السيناريو الأرجح هو أن يشهد العام الحالي توسعا في العمليات الحربية في أوكرانيا، بعد أشهر من تراجعها خاصة مع الانسحاب الروسي من خيرسون.