«قتل.. اعتقال.. استنزاف للثروات».. كلها جرائم يرتكبها «نظام الملالي» ضد شعب الأحواز، للقضاء عليه وتجريف هويته العربية، واستنزافه اقتصاديا لصالح دعم أذرعه الإرهابية، لذلك كان لنا هذا الحوار مع الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، وحفيد آخر حكام الأحواز…كيف تعاملت إيران مع فيروس كورونا ولماذا تنكر إيران وجود الفيروس؟في كارثة إنسانية، والنظام عاجز عن فعل اي شي، والسلطات الإيرانية لم تنف أن الفيروس بصدد الانتشار لكنها تكتمت على الأرقام المهولة لوفيات الفيروس ومصابيه، مؤكدة أن عدد الضحايا بلغ 54، فيما تشير تقارير إلى وفاة أكثر من 853 وإصابة الآلاف.بما أن الأحواز تمتلك ثروات هائلة، وإستراتيجية، فإيران لن تتخلى عنها أبدا، إذا فأنتم تخوضون معركة خاسرة؟– للحديث عن ما تمتلكه الأحواز من ثروة نفطية كبيرة هو واقع حال لا يمكن الحياد عنه حيث إن اقتصاد ايران يعتمد على هذه الثروة بنسبة 0/85 وهذا يشكل فارقة في سياسة إيران تجاه هذا البلد المحتل ونحن كساسه أحوازين ندرك تماما ان هذا المفهوم العام بكافة اتجاهاته قد يكون ورقة تمسك إيران بالأحواز بشكل كبير ولكن إذا أخذنا بالواقع كشعب احوازي قوامه أكثر من 10 ملايين نسمة قادر على تغيير المعادلة إذا تهيأت له ظروف التحرير والاستقلال والذي يؤكد أحقيته بقيام دولته بقلب الأمور على المحتل الايراني بثورة تطيح به وهذا غير مستبعد أو باتجاه تثبيت إعادة الشرعية الأحواز العربية المحتلة بقرار دولي وهذا ما تسعى إليه اللجنة الرئاسية التنفيذية لإعادة الشرعية الأحوازية باتخاذها الطرق القانونية والشرعية اتجاه المحاكم العدلية والمؤسسات الدولية ونحن قد قطعنا شوط كبير في هذا التوجه..هل من الممكن الحديث عن حصول تقارب مع إيران لاحقا، باعتبار أن إيران لها مصالح في الأحواز، ولا بد من مراعاة هذا الأمر، فهل يعتبر هذا الطرح مقبولا ؟–لا يوجد تقارب مع إيران في الوقت الحالي كونها لا تحترم عهد ولا تصون ميثاق ولدينا معاها أحداث وسوابق يطول ذكرها منها بداية ما الثورة الإسلامية بقيادة الخميني الذي انقلب على العهد الاتفاقية التي نصت على إعطاء حقوق الشعب الأحوازي الذي كان له الدور الكببر بإسقاط نظام الشاه.. ولكن يمكن أن نكون بوضع الطرف المفاوض الدولي إذا تحققت أهداف مشروع الشرعية والقانونية بغطاء دولي أممي لتقرير المصير واستعادة الحقوق… وهذا يشمل جميع الفصائل السياسية التحررية التي تسعى للتحرر تحت مظلة الشرعية للأحواز المحتلة..هل أنتم دولة محتلة، أم جمهورية محتلة، أم إمارة محتلة؟– مفهوم الاحتلال واحد ونحن كدولة محتلة منذ أكثر من تسعين عام قد اثبت تاريخنا السياسي هذا المنظور الذي يفهم من قبل القانون الدولي باحقيه الشعب باقامة دولته اذا تحققت بنود الاقامه وهي الاقليم(الأرض) والشعب واللغة والسياده والحكم والموارد وهذا متحقق في الأحواز وحسب بنود وفقرات عصبة الأمم المتحدة التي تشكلت ١٩١٩م بعد الحرب العالمية الأولى لضمان حقوق وشرعية الدول وتاسيسها وبما ان ايران سارعت باحتلال الأحواز عام ١٩٢٥م بمؤامرة ايرانية بريطانية غادرة فقد أنهت الحكم العربي في الأحواز والمعروف من قبل الدول الكبرى وهو حكم الشيخ خزعل حاكم الاحواز…-للحديث عن جامعة الدول العربية فنحن كلجنة رئاسية تنفيذية لإعادة الشرعية للأحواز قد سلمنا مطالبنا إلى الأمانة العامة للجامعة وبيننا آلية وبنود وفقرات مشروع الشرعية المتوافق مع القانون الدولي وطالبنا الجامعة بضرورة تفعيل دور وإقرار للشعب الأحوازي في منحه مقعد مراقب في مجلس الجامعة كفكرة أولية لمنح مقعد في الجامعة كما طالبهم بضرورة تفعيل لجان حقوق الإنسان وإرسالها إلى الأحواز للوقوف على انتهاكات الجانب الايراني من قتل وإعدامات واعتقالات وإهمال وتهجير وإقصاء للشعب الأحوازي ونأمل أن يكون للجامعة دور مهم لدعم قضيتنا العادلة المتمثلة بمشروع الشرعية للأحواز ومن هنا نطالب ونؤكد مطالبنا المشروعة التي عرضناها على الأمانة العامة للجامعة أن تأخذ مجراها القانوني لتبني والاعتراف بحق تقرير المصير ودعم نضال الشعب العربى الأحوازي من خلال مشروعه الوطني.
بالنسبة للفصائل الأحللجنة الرئاسية التنفيذية لاعادة الشرعية لدولة الاحواز؟
– من المؤكد ان التركيبه الاحوازية مبنيه على الطابع العشائري المحافظ على القيم والعادات العربية الاصيلة وهذا ما حافظ على عروبة الاحواز من سياسة التفريس التي مارستها الانظمه الفارسية منذ احتلال الاحواز وبالرغم من سياسة التهجير والاقصاء وتجريف االاراضي الزراعية وإسكان الفرس بعموم الاراضي العربية الا ان حائط الصد قلل بنسبه كبيرة هذا المد الفارسي وحتى باتجاه العشائر التي تفرقت نتيجة السياسة الفارسية الوضيعة وبوجه عام فاننا ابناء هذه العشائر الاصيله وبتواصل مستمر معها عموما…الخليج الفارسي، ماذا فعلتم إزاء هذه الافتراءات الفارسية؟-طرح مصطلح الخليج الفارسي من قبل ايران ليس بالجديد وهو مصطلح مستهلك حيث يتمتع الخليج العربي بضفتيه الشرقية والغربية بساحل عربي متواصل عبر نهر كارون وشط العرب اتجاها إلى عمق الخليج العربي وحتى مضيق هرمز والوثائق التاريخية والمعاهدات إزاء القرن الماضي تؤكد عروبية الخليج واذا نظرنا ان ايران منذ ان احتلت الاحواز عام ١٩٢٥م غيرت أسماء المدن العربية إلى الفارسية فمثلا سمت مدينة المحمره العاصمه قديما إلى مدينة خرمشهر وكذلك مدينة عبادان إلى ابادان وجميع المدن العربية إلى تسميات فارسية وشمل ذلك الخليج العربي بغية تفريس المننطقة وهذه سياسة ايران بغية تغير وجه المنطقة ولكنها فشلت في ذلك….وبتحرير الاحواز واعادة شرعيتها سينتهي كل الوجود الايراني وتذهب احلام ايران الطامعة إزاء الرياح،،،كلمة أخيرة، إلى أي مدى أنتم متفائلون بالنسبة للقضية الأحوازية؟– نحن ليس متفائلون فقط نحن مصممون على إرجاع حقوقنا بالتحرير واعادة الشرعية للاحوازوفق الطرق القانونية المتاحة وكفاح ونضال الشعب الاحوازي وهنا يجب ان نقف على محور مهم والذي باتت فيه قضيتنا مشروع ذات ابعاد شرعية قانونية تتجسد فيه رؤيا واضحة واستراتيجة تؤسس لبناء دولة مدنية ذات سيادة وعمق تاريخي ثابت يغير وجه المنطقة ويجعل محور البوابة الشرقية للوطن العربي في مأمن من كيد وتوسع إيران وبالقياس إلى ما ظهرت فية اللجنة الرئاسية لمشروع الشرعية لدولة للاحواز من حراك عربي خليجي اوربي يؤكد ان القادم سيكون أفضل بكل القياسات الدولية وبخطى قانونية هادفة دون الخوض في اقامة حكومة منفى الذي ظهرا اخيرا ولا نعرف من وراءه والجهة التي تطرح هكذا اطروحات غير مدروسة تضر بقضيتنا في الوقت الحالي وتوكد على عدم الفهم السياسي نتيجة التغيرات ونحن ان لانخوض في هذا المصطلح لعدم وجود ادوات لاقامة حكومة منفى ولقد اشرنا إلى ذلك بلقاءات صحفية على قنوات عده ام الجهات التي تطرح هكذا فهي للاسف لاتفقه من السياسة شي…اننا اليوم كلجنة رئاسية تنفيذية نقوم بحساب كل الخطى التي نخطيها وفق المعاير الدولية والمناخ السياسى العام وهذا ما جعل مشروع الشرعية رصين لا مجال لاختراقه….نصرا من الله وفتح قريب..