أعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن اتصالات للوزير مايك بومبيو مع كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمناقشة سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة والغارات الأخيرة للقوات الأميركية على مواقع حزب الله في العراق.
وتعهد بومبيو في تغريدة على تويتر بمواصلة واشنطن العمل مع السعودية والإمارات لمواجهة إيران.
وقال وزير الخارجية الأميركي إنه أجرى حورات مثمرة مع كل من ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي، لمناقشة الهجمات ضد قوات التحالف في العراق الجمعة.
Productive conversation with #Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman to discuss the attacks against Coalition Forces on Friday. The U.S. will respond decisively to Iranian attacks. The U.S. and #SaudiArabia will continue to work together to counter Iran’s malign behavior.٦٬٨٥٨٥:٣٢ ص – ٣١ ديسمبر ٢٠١٩المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر٢٬٩٨١ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
Productive conversation with Abu Dhabi Crown Prince Mohammed bin Zayed Al Nahyan to discuss the attacks against Coalition Forces in Iraq on Friday. The U.S. will continue to work together to counter Iran’s destabilizing behavior.٣٬٠٣٧٥:٢٨ ص – ٣١ ديسمبر ٢٠١٩المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر٩٨٠ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
من جانبها قالت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم الخارجية، في بيان إن بومبيو ناقش مع ولي عهد السعودية الهجمات على قوات التحالف. واتفقا على أن “النظام الإيراني ووكلاءه يشكلون قوة مزعزعة للاستقرار”، وأكد الطرفان على أنهما سيواصلان العمل معا لمواجهة هذا التهديد.
وأضاف البيان أن بومبيو تحدث أيضا إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء هجمات كتائب حزب الله على قوات التحالف في العراق.
واتفقا على أن الإجراءات الأمريكية المتخذة جاءت استجابة لحماية مصالح التحالف وكانت “دفاعية ومناسبة ومبررة”.
ومساء الأحد، شنت القوات الأميركية سلسلة غارات استهدفت منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله، إحدى أبرز الفصائل الموالية لإيران في الحشد الشعبي الذي يعد جزءا من القوات العراقية، وتخضع بعض فصائله لهيمنة إيرانية.