تسبب “خلط” من وكالة الاناضول التركية “بانهاء حياة” الداعية العراقي البارز أحمد الكبيسي التي اعلنت وفاته، في حين ان المتوفى هو احمد عبد العزيز الكبيسي وهو داعية سعودي. وتوفي الأكاديمي والداعية الكبيسي بمستشفى “ميدي بول” في مدينة إسطنبول، التي تم نقله إليها قبل يومين من السعودية بواسطة طائرة إسعاف. وخلطت الوكالة والتي نقل عنها عشرات المواقع بين الكبيسي السعودي والعراقي. حيث تم النفي بشكل رسمي نبأ الاخير والتأكيد انه بصحة جيدة. وهو الامر الذي دفع الوكالة التركية الرسمية الى حذف خبرها السابق.
ومن جهته نفى العلامة العراقي البارز الكبيسي، الأنباء التي تحدثت عن وفاته عن عمر ناهز 83 عاماً، مساء أمس السبت. وأكد في تصريح صحفي أنه حي يرزق، وأضاف مبتسماً: “حصل خلط بسبب التشابه في الأسماء بيني وبين أحد الدعاة السعوديين انتقل لرحمة الله مساء أمس”. تجدر الإشارة إلى أنّ الكبيسي، من مواليد محافظة الأنبار، عام 1934، وكان يشغل منصب عضو الكادر التعليمي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، التي درّس فيها الفقه الإسلامي لأكثر من 30 عاماً. وللعلامة الكبيسي شهرة واسعة عند المسلمين في كافة أنحاء العالم، وخصوصاً في تركيا؛ حيث درس على يده العديد من العلماء الأتراك، كما ترجمت العديد من كتبه إلى التركية. ويعرف عن الكبيسي أنه أستاذ العديد من أئمة الحرم المكي الشريف، وحاصل على شهادة ماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وله العديد من البرامج التلفزيونية الدعوية. كما تولى مناصب أكاديمية في جامعة بغداد والجامعة الإسلامية في بغداد، وجامعة الإمارات، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.