بدأت محكمة الاستئناف في باريس، الإثنين، النظر في فضيحة عقار ميدياتور من إنتاج مختبرات سيرفييه الفرنسية، المتهم بالتسبب بمقتل مئات المرضى، حيث يتوقع أن تستمر المحاكمة 6 أشهر.
وتسبب ميدياتور بآثار جانبية كثيرة لدى آلاف المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية أو رئوية وأفضى أحيانا إلى الوفاة.
وكانت محكمة البداية أدانت مختبرات سيرفييه ومسؤولها الثاني فيليب سيتا بتهمة الخداع وإلحاق الإصابات بطريقة غير متعمدة.
وحكم على المجموعة كذلك بدفع أكثر من 183 مليون يورو كعطل وضرر للضحايا.
ورأت محكمة باريس الجنائية يومها أن مختبرات سيرفييه “كانت تملك اعتبارا من عام 1995 ما يكفي من العناصر لإدراك المخاطر المميتة” المرتبطة بميدياتور.
وقد أدعى أكثر من 7500 طرف بالحق المدني في إطار هذه القضية، وسيدلي نحو 50 منهم بإفادتهم أمام المحكمة على مدى 4 أيام نهاية فبراير.