“جوجو دعارة”.. متحول جنسيا ابتز نافذين يثير ضجة

منذ يومين تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بقضية اعتقال شخصية مثيرة للجدل تدعى “جوجو دعارة”، متهمة بابتزاز شخصيات وقيادات بارزة في الدولة عبر شبكة سمسرة للنساء.

وراج عبر منصات السوشيال ميديا، أخبار ومعلومات متسارعة بشأن شخصية ذلك المعتقل المتحول جنسياً وعلاقته بملفات حساسة وخطيرة تهدد أمن الدولة وتنذر بكشف المستور عن الكثير من الأسماء والجهات البارزة.

ورغم سوء الأحوال الجوية الشديدة التي تعيشها البلاد منذ يومين وما يترافق معها من أزمة سياسية خانقة على خلفية استكمال تشكيل الحكومة إلا أن “جوجو دعارة”، قد شكلت محور اهتمام الكثير من الأواسط وقفزت كحدث يحرك الرأي العام.

تفيد الأنباء المتداولة في العراق بشأن الشخص المعتقل بأنه يدير شبكة دعارة كبرى في البلاد ويمتلك علاقات نافذة مع أسماء بارزة بينهم رجال أعمال مهمون ورجال آمن وشخصيات إعلامية وفنية.

وعرفت “جوجو”، عبر منصات التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع مصورة تتسم بالعبارات النابية التي تخدش الحياء وتعرض الأخلاقيات الاجتماعية إلى التشويه.

ويكشف مدونون عن معلومات للمتحولة جنسياً جوجو، من خلال نشر بطاقته الشخصية بحسب ما يزعمون وهو يحمل بالأصل اسم عبدالله عبد الأمير.

وتضاربت الروايات بشأن مدينته ومسقط رأسه حيث أكد البعض أنه من سكنة السماوة وآخرون نسبوه إلى محافظة البصرة.

كان المعتقل الذي يحمل الجنسية الأمريكية بحسب الأخبار المتداولة، ظهر قبل أيام عبر موقعها بـ”سناب شات”، المسمى “جمهورية جوجو”، وهو يهدد بفضح قيادات أمنية واسماء مهمة احتجاجاً على تفشي عمليات “الاتجار بالبشر”، والتي يتهم بعض المتنفذين بالوقوف وراءها.

وهاجمت “جوجو” خلال أكثر من مقطع أسماء سياسية وحزبية تمتلك فصائل مسلحة متنفذة متهمة إياهم بالجبن والنكوص إزاء ما يحدث في البلاد.

وتكشف معلومات متداولة عبر مواقع إلكترونية ومنصات إعلامية تنسب لمصادر أمنية عن تفاصيل عملية اعتقال “جوجو دعارة”، ومكان الاحتجاز .

وتذكر أن المتحول الجنسي “جوجو دعارة”، جاء إلى بغداد قادماً من الولايات المتحدة، استجابة لطلب صديق برؤيته كان قد تعرف عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهور.

ودخل “جوجو” البلاد عن طريق مطار أربيل في كردستان العراق ومن ثم توجه براً إلى العاصمة، للقاء صديقه الإلكتروني عند فندق المنصور ميليا وسط العاصمة بغداد.

وبعد دقائق من انعقاد اللقاء في الفندق المذكور، اقتحمت قوة أمنية المكان وأمرت “جوجو دعارة” بتسليم موبايلاتها والتحرك معها للاحتجاز بتهم ابتزاز إلكتروني.

وترشح أنباء لبعض المغردين، أن “جوجو” تواجه أكثر من 15 دعوى قضائية مقدمة من شخصيات وأسماء مهمة بتهمة الابتزاز والقذف والتشهير.

وقدمت جوجو إلى بغداد عن طريق أربيل حتى وصلت فندق المنصور ميليا وسط العاصمة بغداد ، ولقاء صديقها الالكتروني لكن بعد دقائق من ذلك الموعد تفاجأت بوصول قوة أمنية إلى ذلك المكان ومن ثم تنفيذ عملية الاعتقال.

وتفيد معلومات أن جوجو كانت تقود شبكة منظمة لسمسرة النساء ورطت من خلالها كبار المسؤولين أمنيين في الدولة العراقية، فضلاً عن شخصيات شهيرة في قطاع الإعلام والفن بعد ان مارستهم بحقهم عمليات ابتزاز لتوثيقها ادلة تدينهم بالتواجد عند تلك الاماكن.

ومع ذلك الضجيج المتصاعد وتدفق الروايات المختلفة والعديدة، يغيب الموقف الحكومي عن تأكيد او نفي حقيقة ما يجري وطبيعة الاتهامات ومدى خطورة الشخص المعتقل.

المصدر: العين الإخبارية


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.