وأضاف “لقد مر بمعاناة شديدة، لكننا ممتنون لكثير من الناس”، مشيرا إلى عدم وجود صفقة مع تركيا بشأن رفع العقوبات الأميركية، مقابل الإفراج عن برانسون.
وتسببت قضية القس بأزمة كبيرة بين أنقرة وواشنطن، حيث فرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على تركيا، الأمر الذي تسبب بانهيار اقتصادي في البلاد، وخسرت الليرة التركية على إثره ما يقارب 40 في المئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري.
وكان برانسون يشرف على كنيسة صغيرة في إزمير، ومنذ نهاية يوليو، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمتي “الإرهاب” و”التجسس”، وهو ما ينفيه قطعا.
من جانبه، حض وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو السلطات التركية على الإفراج “سريعا” عن بقية الأميركيين المعتقلين لديها.