بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة آسيوية تشمل 5 دول، ويُتوقّع أن تستغرق 11 يوماً.
وهذه هي أطول جولة لرئيس أمريكي بالمنطقة، منذ عام 1991، حين قام الرئيس الأسبق، جورج بوش الأب، برحلة مماثلة.
وتأتي الزيارة في وقت تتصاعد فيه حدّة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ؛ بشأن تجارب الأخيرة الصاروخية وبرنامجها النووي.
ويسعى ترامب خلال زيارته إلى اليابان وكوريا الجنوبية إلى تشكيل جبهة موحّدة ضد كوريا الشمالية، ومن المقرّر أن يتوجه إلى بكين، حيث سيحثّ الرئيس الصيني على اتخاذ موقف صارم ضد بيونغ يانغ.
وبدأ ترامب الجولة الرسمية من هاواي، حيث زار ميناء ‘بيرل هاربر’، الذي شهد هجوماً يابانياً على القوات الأمريكية، وسرّع دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، كما زار النصب التذكاري للبحارة الأمريكيين.
ومن المقرر أن يحضر ترامب قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في فيتنام، ثم هانوي، لينهي جولته بحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في مانيلا.
وتشمل الجولة زيارة اليابان، حيث يلتقي ترامب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قبل أن يحطّ ترامب في سيول، الثلاثاء، ليجري محادثات مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي في، ويتحدث أيضاً أمام الجمعية الوطنية.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى الصين، الأربعاء، لإجراء سلسلة من المحادثات، ومن ضمن ذلك عقد اجتماعات مع الرئيس، شي جين بينغ.
والجمعة، يسافر ترامب إلى دانانغ في فيتنام، ليشارك في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). قبل أن ينطلق، الأحد، إلى هانوي في فيتنام؛ لإجراء محادثات مع الرئيس، تران داي كوانغ، وغيره من الزعماء الفيتناميين.
ويصل ترامب، الاثنين، إلى مانيلا بالفلبين، للمشاركة في حفل عشاء بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان).
ويختتم ترامب جولته، الثلاثاء، بحضور قمة آسيان في مانيلا، وإجراء محادثات مع الرئيس رودريغو دوتيرت.