كشف تحالف القرار العراقي، بزعامة اسامة النجيفي وخميس الخنجر، اليوم الأحد، عن إعداده ورقة تتضمن عدة شروط للمشاركة في الحكومة العراقية الجديدة، وكذلك لدخوله في تحالفات الكتلة الأكبر.
وقال القيادي في التحالف عبد ذياب العجيلي لـ(بغداد اليوم)، إن “تحالف القرار عد ورقة شروط من أجل طرحها على جميع القوى السياسية لغرض مشاركته في الحكومة الجديدة، وكذلك لدخوله ضمن الكتلة الأكبر عددا، التي يعمل جميع على انشاءها الآن”، مبينا ان “الورقة فيها عدد من المحاور كـ(محور سياسي، واجتماعي، واقتصادي، أمني، قضائي) وغيرها”.
وأضاف العجيلي أن “أبرز بنود الورقة هي، إنهاء المظاهر المسلحة واعادة جميع النازحين وإعادة إعمار المناطق المحررة بأسرع وقت وضمن خطة واضحة ومعلنة، كما وتضمنت انهاء حالات التهميش لبعض المكونات او الجهات السياسية او الاجتماعية”.
وفي سياق مشابه، أعدت القوى السنية العراقية ورقة وصفها النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي بأنها ورقة “تفاهمات ومطالب” ستقدم إلى رئيس الائتلاف الفائز في الانتخابات.
وقال الدهلكي، ان “هناك كتلتين اساسيتين تمثلان جمهور السنة في العراق وهما كتلة الوطنية برئاسة اياد علاوي وكتلة القرار برعاية خميس الخنجر وان الكتلتين سيقدمان للكتل الاخرى ورقة موحدة تتضمن تفاهمات ومطالب تحدد هوية الحكومة المقبلة”.
ومن بين أهم مطالب القوى السنية التي ستتضمنها ورقة يتسلمها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر غدا أو بعده هي: “انهاء جميع المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة، التعهد بإعادة جميع النازحين، والابتعاد عن تأسيس نظام سياسي ديني والتوجه نحو نظام مدني، وان يكون قرار تأسيس الحكومة وسياساتها المستقبلية مستمدة من المصلحة الوطنية العراقية، وان يتم الاتفاق على منع اي تدخل خارجي من اي جهة كانت، واشراك المكون السني في القرار الأمني واشراك القوى السنية الممثلة له بمفاصل المنظومات الاستخبارية”.