بين عقه ابن عقه وسياسي العراق.
ايها ااسياسين اقرأوا هذه الحادثه عسى ان تنفعكم قبل فوات الاوان.
عندما دخل القائد خالد بن الوليد (رض) عين التمر في كربلاء لملاقات جيوش الفرس وقائدهم مهران بن بهرام كانت تسكن عين التمر قبائل عربيه وكان قائدهم او شيخهم يدعى عقه ابن عقه وكان مغرورا جدا فقام عقه بالاتصال بقائد الفرس وقال له ان دعمتني انا ساقاتل جيش الوليد فنحن عرب ونعرف بعضنا وطريقة القتال وسنهزمه فقال له مهران موافق وستجدني جاهز لنصرتك ان تغلب عليك جيش خالد فقط ارسل طلب وساكون عندك بالحال وفعلا حشد عقه القبائل العربيه معه لملاقات جيش خالد بن الوليد ولان الفائد بن الوليد محنك وعرف نقطة ضعف عقه فقام بمشاغلت جيش عقه من الاجنحه فباغت عشرة من فرسان خالد عقه واسروه وعادوا به الى القائد خالد وعندما سمعت القبائل باسر قائدهم فروا الى الحصن التي فيها قائد الفرس مهران وجنوده الا ان المفاجئه وجدوها خاليه لقد رحلوا وتركوا عقه ومن معه يلاقون مصيرهم فابادهم خالد وتبع الفرس الى معاقلهم وهزمهم.
العبره من هذه الاحداث ان الفرس يضحون بخلفائهم من العرب الذين يخونون امتهم ويعملون على استخدامهم كقرابين لتحقيق مصالحهم ويرمونهم عندما تنتفي الحاجه .
العبره والخلاصه :
الى سياسي العراق والمتحالفين مع الفرس اقول لهم اقرأوا التاريخ الفارسي فهم لايصونون عهد ولايثقون بعربي بل يعتبرونه اداة وخادم لهم فانتم (لاتكونوا عقه ابن عقه )فالفرس سيتخلون عنكم باول فرصه غير مأسوف عليكم لانكم لاتشكلون لهم اي شيئ ويتركونكم لمصيركم كما تركوا عقه…
بقلم :المهندس فهران حواس الصديد
مركز صقر الدراسات الاستراتيجيه