بيان
بسم الله الرحمن الرحيم.
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
تشكلت المحكمة الفاسدة المفسدة في العراق المحتل من الحرس الثوري الصهيوني بدعم دولي، في الشهر الثالث من عام ٢٠٢٣، ولم يحضر المُدَّعى عليه الشيخ الدكتور إسماعيل مصبح الوائلي عضو قيادة المجلس الوطني للمعارضة العراقية، المنفي خارج العراق والمُطارَد من رجال الإحتلال بسبب دفاعه عن العراق وشعبه وعقيدته وثرواته وعروبته ووحدته ووطنيته.
ومن شر البَليَّة أَنَّ من يَدَّعِي عليه مايُسمى الحشد الشعبي، الذي ذبح العراق وشعبه ونهب خيراته، وهو تابع لنظام ما يسمى بولاية الفقيه ومنفذاً لمصالح إيران، وجميع قوى الاحتلال وعملائه، وقَتَلَ المتظاهرين السلميين في ثورة تشرين المباركة التي قَدَّمَت ألفَ شهيد وثلاثين ألف جريح.
بينما الشيخ الدكتور إسماعيل مصبح الوائلي، يعمل على كشف التجسس والجواسيس ضد العراق وأمته، فهو يقوم بتطبيقِ التوجيه الذي ورد في القرآن الكريم على لسان سيدنا الرسول يعقوب عليه السلام بقوله جل وعلا ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)، فهو يَتَحَسَّس لصالح العراق الوطني بمتابعة وكشف الفساد والفاسدين والجواسيس، فيحاول الجواسيس ان يطعنوه بالعار الذي يعيشون فيه.
إن المرجعية الإسلامية الشيعية العَلَوية العربية الوطنية، المتمثلة بآية الله العظمى الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله، الذي كان يمثل رتبة الأَعلمِيَّة في زمانه لاينازعه فيها احد، والتي أفتَتْ بتوحيد الصلاة بين المسلمين السنة والشيعة قبل إحتلال العراق، وأمرت اتباعها ومقلديها أن يُصَلُّوا في مساجد أهل السنة والجماعة ويقتدوا بِصلاتهم بالأئمةِ السنة في المساجد، تدل على صدقِ مرجعها وعلمه وإخلاصهِ وأَعلمِيَّتهِ وعدم تبعيته للأجنبي ولأعداءِ الإسلام والعراق والأمة العربية، كان له مشروعٌ رِساليٌ إصلاحيٌ عرفانيٌ، ولذلك يحاول المشعوذون الذين جاءوا خلفَ دبابات الإحتلال أن يطعنوه بالإختراق الإسرائيلي الصهيوني له، ويطعنوا وريثه الثوري الشيخ الدكتور إسماعيل مصبح الوائلي، وامثاله من المراجع المصلِحِين الثوريين كآية الله السيد كمال الحيدري وآية الله الشيخ فاضل المالكي وغيرهم.
فإن الأعداء وذيولهم الخونة في أمتنا يتآمرون ويأتَمِرونَ بكل الوسائل القذرة لمواجهةِ وإسقاط المُصْلِحين الذين يتابعون أَقدام الرسلِ عليهم السلام في الدعوة والتوحيد والإصلاح والرحمة العامة والوطنية والإنسانية والأخلاق والعرفان، ولايقبلوا أن يكونوا أداة بيد الإحتلال والأعداء.
إن الشيخ الدكتور إسماعيل مصبح الوائلي يمثل التشيع العَلَوِي العربي الإسلامي الأصيل، الذي يَتَّبِع سيدنا علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه ورضي الله عنه صاحب القيادة والولاية والرحمة العامة والاحسان والاستقامة والزهد في الدنيا وإقامة العدل بين الناس وحماية ديار المسلمين وثرواتهم وصناعة الأحلاف والسلام مع المجتمعات الأخرى، وإن الخط الذي يطعن به وبأمثاله هم عملاء وجواسيس الصهيونية وولاية الفقيه المجوسية وأدواتِهِما.
إن قافلة المُصْلِحِين والمدافعين عن الحق تسير وتنتصر بإذن الله ، وإن المرتزقة والجواسيس والذيول والخونة إلى مزبلة التاريخ، ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
المجلس الوطني للمعارضة العراقية.
٣١ / ١٢ / ٢٠٢٣ ميلادية – ١٨ / جمادي الآخر /١٤٤٥ هجرية.